المقالات

هفوات في حماية المواكب الحسينية تتكرر


عمر الجبوري

هذا ما يحتاجه اصحاب النوايا السيئة وهي تكرار اخطاؤنا ففي كل عام يستغل اولئك المجرمين تلك الاخطاء ليرتكبوا افعالهم الدموية بحق الابرياء ممن يتشرفون بخدمة المواكب الحسينية والمشاركة في عزاء الامام الحسين عليهم السلام فمجرد الغفلة والسهو لتسمع حدث انفجار هنا او انفجار هناك فتكون الحصيلة ارواح الابرياء ودماء تروي ارض الرافدين وهو شرف لكل عراقي غيور ولكن ليس بهذه الطريقة الدنيئة التي ينال منها اولئك المجرمين دماء ابناء الشعب الطاهر .فبين السهو وبين الغفلة تكون النتيجة جروح والام جديدة للغيارى من ابناء الوطن في حين تكون الفرحة والسعادة للمجرمين ففي الامس القريب سمعنا ما حدث لاحد المواكب الحسينية في احدى مناطق بغداد ولو كان هناك انتباه وحيطة وحذر اكبر لفاتت الفرصة على اولئك المجرمون و لماتت سعادتهم وفرحتهم في قلوبهم السوداء والعامرة بالبغض لاتباع اهل البيت (ع) ولكل الشعائر الحسينية التي يؤديها المنضمين للمواكب الحسينية ولكي نحطا ونتحذر اكثر فلما لا يصار الى تشكيل لجان امنية من نفس المواكب ولتعتمد المعلومات وليكونوا من اصحاب الخبرة في مجال الاختصاص و لابأس من ان تقوم الاجهزة الامنية بتدريب اولئك الفرق الامنية ولو على اقل التقادير على اساسيات الامن والحيطة والحذر بدل الاعتماد على من هم دون سن البلوغ وبالتالي تكون النتائج غير ما نتمنى ونأمل وتتعرض حياة الكثير من المشاركين في تلك المراسيم الى الخطر حيث الملاحظ وفي اغلب المناطق يتم الاعتماد على الشباب من غير اصحاب الخبرة والدراية في الامور الامنية لتناول هذا المجال و بالتالي يحدث ما لا يحمد عقباه وبما اننا في مطلع بداية شهر محرم الحرام ويليه شهر صفر وفي كلاهما مراسيم العزاء مستمرة والمواكب الحسينية متواجدة فليبادر اصحاب المواكب وتشاركهم قيادات الاجهزة والقوات الامنية الى ايجاد حلول اكثر امانا لحماية اولئك الذين يتحملون كل شيء في سبيل الله ومواسين لنبي الرحمة (ص) بمصاب ولده الامام الحسين (ع) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك