المقالات

مذكرة التوقيف الدولية بحق (ابو القاسم الشابي)!


هشام حيدر

لم يتوصل السفراء الدائمين في مجلس الامن الى اتخاذ القرار , الامر الذي استدعى عقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية على وجه السرعة لمناقشة مشروع قرار مشترك تقدمت به دول الاتحاد الاوربي والجامعة العربية .وقد مارست الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة على بعض المندوبين واتصلت ببعض الدول لغرض ضمان موافقتها على التصويت لصالح مشروع القرار المقدم لخطورته واهميته حيث من المفترض ان يصدر بموجب الفصل السابع من الميثاق الاممي الذي يعني ان هناك تهديدا موجها للامن والسلم الدوليين الامر الذي يستلزم ان يكون القرار ملزما للدول الاعضاء .ولم يتوصل وزراء خارجية الدول الاعضاء حتى ساعة اعداد هذا التقرير الى حل نهائي امام معارضة كل من روسيا والصين لمشروع القرار وتلويح كل منهما باستخدام حق النقض الفيتو بعد ان ضمنت الولايات المتحدة اصوات الهند والبرازيل وغيرها من الدول المعترضة بموجب صفقة منح وقروض ميسرة لتلك الدول !وتجنبا للاطالة يتجنب تقريرنا هذا ذكر الديباجة المطولة لمشروع القرار والتي تتحدث عن جسامة الخطر الذي يشكله الموضوع وحجم التهديد الموجه للاسرة الدولية بعد رفض الشعوب العربية تغيير انظمتها بما هو اسوا منها على الطريقة الامريكية رغم التحذيرات الصريحة من قبل عدد من كبار المسؤولين افتتحتها منسقة شؤون الاتحاد الخارجية اشتون بـ(نصيحة)للتونسيين بان لايذهبوا باحلامهم بعيدا وان يكتفوا بما حصل . ورغم ان تلك الشعوب ترى بام العين مايحصل للمصريين واليمنيين والليبيين ومن قبلهم العراقيين !وحيث قمنا بتلخيص ديباجة مشروع القرار , لذا نكتفي اذن باطلاعكم على اهم فقراته :

1- ان كل فقرات القرار تصدر بموجب الفصل السابع من الميثاق .

2- تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة المدعو (ابو القاسم الشابي) بتهمة دعم الارهاب الدولي وتهديد الامن والسلم العالمي.

3- على كافة الدول المعنية تقديم المساعدة والمعلومات اللازمة لتمكين الاسرة الدولية من تحقيق العدالة .

4- اجراء بعض التعديلات الطفيفة على قصيدة الارهابي (ابو القاسم الشابي ) لتكون بعد حذف العبارات التحريضية فيها بهذا الشكل :

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد من رجمه بالحجر

فلااذن لليل ان ينجليولابد للصبح ان ينتظر

ومن يجرب صعود الجباليعش ابد الدهر بين الحفر

ومن عرفنا شوقه للحياةتبخر في (قبوها)واندثر

5- على كافة الدول الاعضاء في الجامعة العربية تحديدا متابعة تنفيذ بنود هذا القرار واجراء التغيير اللازم على القصيدة في المناهج الدراسية ,فضلا عن تطبيق التحذيرات الواردة في القصيدة بعد التعديل .

6- تقديم تقارير شهرية لرئاسة المجلس حول تقدمها في تطبيق القرار .

وسنوافيكم باخر المستجدات فور وصولها الينا اولا باول !

هشام حيدرالناصريةhttp://husham.maktoobblog.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جواد
2011-12-01
رائع دائما استاذ هشام وكانه قلمك مبض جراح متمرس يقع الداء وهو مغمض العين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك