المقالات

خدمة المواطن همكم الاول


مهند العادلي

تصريحا وعلى الملا اعلنه رئيس المجلس الاعلى لممثلي كتلته في البرلمان بدعوته لهم بأن تكون خدمة المواطن هو اولى اولويات حياتهم وفي مقدمة برامج اعمالهم اليومية لانهم لم يكونوا ليصلوا لقبة البرلمان لولا اصوات المواطنين البسطاء والذي جعلوهم محل ثقة لخدمتهم عندما يحتاجوهم في امورهم الحياتية و لذا اصبحت خدمة المواطن واجب عليهم وليس تصدقا منهم .هذا المنهاج الجديد الذي رسمه ويرغب بالسير عليه رئيس المجلس الاعلى وجعلوا منهاجا لمن ينتمون لهذا الخط والايام القادمة ستثبت للجميع وكما تعودوا دائما ان خدمة المواطن هو الطريق الاصح للوصول الى قلبه وعقله وليمنح الثقة للسياسيين بعدما تزعزت خلال المرحلة السابقة بسبب شواهد شاهدها المواطن حول ممثليه في البرلمان وصعوبة الوصول اليه من اجل قضاء حوائجه حينما يحتاج اليه , واما اليوم فأنك تجد البرلمانيون وبخطى حثيثه تجده بين الحين والاخر بين المواطنين حتى بات هذا الامر مدعاة لحركة باقي ممثلي الكيانات الاخرى للحركة ضمن نفس الفكرة محاولين لملمة الوضع واعادة بناء جسور الثقة بينهم وبين الذين منحوهم اصواتهم و أوصلوهم الى المجلس الموقر . لطالما تعودنا منه على المبادرات والتي فيها صالح الوطن والمواطن ودليل ذلك دعوة الطاولة المستطيلة في بادئ التشكيل الحكومة وجعل تلك المبادرة مفتاح لحل ما كان موجود من بداية المشاكل بين الكتل السياسية في حينها ومن ثم تلت تلك المبادرة دعوة الاجتماعات بين المسؤولين لحل ما تأزم من تلك المشاكل وتلى ذلك دعواته المتكررة والمستمرة لإصلاح شأن واقع الاداء الحكومي ومعالجة ما تلف منه وقبل فوات الاوان وكان لتصريحاته العلنية نحن مع الحكومة عندما تنجح ونحن مع الشعب عندما تخفق الحكومة في الاداء كلمات لها معاني لأنها بنجاحها سوف تنفع المواطن و هذا ما يتمناه الجميع وان اخفقت ففي ذلك الامر عدم خدمة للمواطن وهذا ما لا يرغب به الحريصون على الشعب وخدمته وجعل الشعب وخدمته اولى اولويات يومه وجل تفكيره وهذا ليس بالجديد على ل الحكيم الذي طالما عرفوا بحمل هم شعبهم على اكتافهم ومنذ عقود خلت وقدموا التضحيات تلو التضحيات في هذا الطريق حتى صاروا واحدا من اركان ودعائم التضحيات المستمرة لهذا الوطن ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك