المقالات

الخطاب المطلوب في المرحلة الحالية


حسين الاعرجي

ذكرى تأسيس المجلس الاعلى وما حملته المناسبة من خطاب لرئيسه وما عبر خلاله من كلمات كانت هي المطلوب سمعها في المرحلة الراهنة وفي خضم ما تشهد الساحة اليوم من تنافس و صراع القوى السياسية ورموزها ووصول الامور الى حد التمرد على الواقع من قبل ساسة ورموز وهم في مناصب ما كان لهم ان يتحدثوا بها وخاصة وانهم اليوم ومن موقع مسؤوليتهم يمثلون الشعب لا طائفة معينة دون اخرى , وليأتي الخطاب المعتدل للسيد عمار الحكيم والذي طالما تعودت الجماهير منه على نوعية هذا الخطاب وحتى المواقف فمنذ الزيارة المفاجئة التي قام الى الاخوان في محافظة الانبار وموقفه من فاجعة كنسية النجاة ووصولا الى مواقفه في الزيارات الميدانية التي قام بها مطلع العام الحالي وجاءت كل خطاباته في الملتقى الاسبوعي الذي يواظب على انعقاده جاءت كل تلك المواقف والخطابات لتعزز النظرة اتجاه من ابناء الشعب حتى بات المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب اليوم في موقف غير الذي كان متوقعا ومراهنا عليه من بعض السياسيين الذي اعتقدوا و لبرهة من الوقت ان نجم المجلس الاعلى قد أفل ولن تقوم له قائمة بعد الانتخابات الاخيرة عام 2009ولكن كما وعبر رئيسه ان المجلس هو جديد متجدد وعزز ذلك من خلال تأكيده على اعضاء كتلته التي بادر الى تغيير اسمها ليحولها الى كتلة المواطن لتكون بالفعل كتلة تحكي وتتحدث بهموم المواطن ولا يهم اصحابها المناصب والمراكز وانما يكون الهم الاول وسهر الليالي من اجل توفير الخدمة والراحة للمواطن ورفع شعاره ورايته بذلك في ساريات المجلس في ارجاء العراق .وعاد ليرتب اوراق المجلس من جديد ووفق نظرة تماشي وتحاكي متطلبات المرحلة الراهنة ومع الاخذ بنظر الاعتبار الاسس الاسلامي التي قام عليها واسس من اجلها عندما كان في المهجر ولتبقى الاركان الثلاثة التي اسس بها المجلس هي الاهداف الواجب السعي من اجل تحقيقها لأبناء الشعب المظلوم حتى صار هذا الرجل وبشخصيته و خطاباته مثلا لموقف الرجل السياسي الوطني الذي يحتاجه الشعب اليوم ويتأمل من الاخرين السير على خطى افكاره والاستفادة منها من اجل مصلحة البلد وابنائه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك