المقالات

امرأة ايرلندية ذهبت في اسطول الحرية الى غزة أسلمت وتشيعت .... لماذا ؟


ابو هاني الشمري

قد تكون الحادثة طبيعية اذا مانظراليها من منظور التنقل بين المذاهب الاسلامية لان حرية الفكر كفلها ديننا الحنيف في الاهتداء الى الطريق الذي يضمن للانسان اشباع تساؤلاته التي يثيرها عقله له خلال فترة حياته الدنيوية..... ولكن الغريب في هذا الموضوع هو ان هذه المرأة حينما شاركت في اسطول الحرية يدفعها لذلك طبيعتها الانسانية ... كان ذلك الاسطول يتجه نحو غزة وغالبية مسلمي غزة لايتعبدون بمذهب اهل البيت ...بل ان التيار السلفي هو الصفة الغالبة على مذهبهم !! ... لذلك فأن تحول هذه المرأة الى الاسلام في غزة سيكون طبيعيا لو انها تمذهبت بأحد المذاهب الاسلامية المنتشرة في غزة .. ولكن ان تتحول الى مذهب اهل البيت عليهم السلام من دون ان تلتقي شيعيا او تجلس تحت منبر حسيني او تسمع خطبة لشيخ شيعي فتلك هي المفارقة العجيبة ...الانسان الغربي يختلف عن الشرقي بأن لاسلطة لاحد عليه في فرض رأيه لانه باحث عن الحقيقة بما يلائم عقله وحل الاشكالات التي يطرحها عليه هذا العقل... لذلك كان دخول هذه المرأة الى الاسلام هو انسياقها نحو فطرتها التي فطرها الله عليها في تقبل الاشياء التي يتفبلها العقل والمنطق .... ولان هذه المرأة لم تكن تحت تأثير علماء السوء من العوران والعميان ممن يأمرون الانسان الذي يتبعهم ان يسير اعمى بصرا وبصيرة وبلا تفكر ... لذلك فقد اصبحت كل التحذيرات التي اطلقها مسلمي غزة الذين التقت بهم هذه المرأة ضد الشيعة حافزا لها للبحث والتأكد من تلك الاشكالات فكانت المفاجأة انها وجدت الكثير من الاجابات على التساؤلات التي تدور في ذهنها في مؤلفات وفكر اهل البيت وشيعتهم.وللمزيد من التفاصيل تابعوا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?NR=1&v=YKzDaZd2zq8

اليوم اصبح العالم قرية صغيرة والكذب والتدليس سوف لن يوصل صاحبه الا الى الانحدار الى الهاوية وابتعاد الناس عنه لان العلوم كلها اصبحت موجودة ومعروضة على الانترنت لايمكن اخفائها على احد ... فكيف ذلك في امور تخص عقيدة الانسان !! وشتان مابين مذهب اهل البيت ومذهب النواصب الذين يمنعون اتباعهم حتى من الاستماع الى القنوات الشيعية او مواقعهم على الانترنت او موقع البالتوك ...لانهم يعلمون علم اليقين بتأثرهم بالحقائق التي تطرح والتي لايستطيع العقل الانساني السليم ان يتجاوزها ... استمعوا وشاهدوا احدهم بماذا ينصح اتباعه ومن ثم احكموا:http://www.youtube.com/watch?v=uBH-gOHLncM

فهؤلاء بماذا يختلفون عن قوم نوح حينما قال فيهم رب العزة جل اسمه (جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي1
2011-11-23
لقد فتشت في الاردن كلها ولم اجد كتابا شيعيا واحدا لانهم يعلمون انه مذهب الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك