المقالات

اذكروا محاسن موتاكم ...القذافي


قلم :سامي جواد كاظم

لا تستعجلوا الامر فانا لست ممن يدافع عن القذافي ولكن بما انني من المذهب الامامي الاثني عشري فكثيرا ما نستشهد باقوال مخالفي اهل البيت عليهم السلام بحق اهل البيت عليهم السلام فهذا يقول ما من معضلة الا ولها ابا الحسن او لو لا علي لهلك فلان او لولا السنتان لهلك النعمان ووو كثيرة جدا هي الاحاديث ومن هذا المنطلق انا ساذكر حسنتين للقذافي لانها من صلب الواقع العربي .تذكرون عندما صرح القذافي بانه سينسحب من الجامعة العربية ، نعم هذه حسنة رائعة لانه يعلم ان الجامعة العربية لا تقدم ولاتنفع العرب بل انها مجرد مؤسسة هزيلة عميلة باتت اوراقها مكشوفة امام المواطن العربي بل انه اصبح للقذافي اشباع من حياكة المؤامرات وانه يبحث عن جديد ، وتذكرون جيدا عندما حدثت مشادة كلامية بينه وبين ملك السعودية واقر بها انهما عميلان للغرب .هاتان الحسنتان جاءتا في وقتهما ، هذه الجامعة العربية الاضحوكة والتي اشبه بمستنقع للمؤامرات هل رايتموهم كيف يتعاملون مع الازمة السورية انا لا ادافع عن سوريا فلها شانها وظروفها ولكن لم لم تنظر هذه جامعة الدمى العر بية الى الوضع البحريني مثلما تنظر الى سوريا ؟ ولو قمنا بمقارنة بين ما يجري في سوريا والبحرين سنرى ان ما يجري في سوريا لا شيء امام ما يجري في البحرين فالقتل والاغتصاب والاعتقال العشوائي والاحكام الظالمة لا مثيل لها في البحرين ، ومن يقوم بها ؟ يقوم بها زميل القذافي في منظمة العملاء انه مليك ال سعود الذي ارسل اقزامه الخائبين امام الحوثيين ليستاسدوا على المواطنين العزل نساء واطفال ، ولو فكر الشباب البحريني بحمل السلاح لحسم الامر لصالحه من زمان ولكنه يعز عليه سفك قطرة دم واحدة .الجامعة العربية التي منذ ان اسسها الانكليز لم تحسن التعامل مع اي مشكلة اعترضت العرب بل انها المجاز الذي تمرر من خلاله اسرائيل مخططاتها ضد الشعوب العربية ، ولسنا بصدد جرد القرارات التي لم يتم تنفيذها جميعها باستثناء الهزيلة والمحلية التي ترد على العاملين في الجامعة العربية بالاموال الطائلة تحت ذريعة اهميتها للعرب ، هذه الاضحوكة التي في يوم ما تم نقلها من مصر السادات العميل الى تونس بوعزيز للحفاظ على هيبتها لم تكن تلك الحركة المدروسة والمخطط لها الا لامتصاص غضب الشعوب العربية والتي ما ان استنكرت عادوا بهيئة عرسان الى مضاجعهم ليقضوا ليلهم ، وتنتظر مهزلة اخرى وسيناريو جديد والقيام بنفس الادوار المتكررة التي اعتادت عليها شعوب المنطقة .الان هل اقول رحم الله القذافي لانه طبقا للحديث الشريف رحم الله امرء عرف قدر نفسه وها هو القذافي يعرف قدر نفسه وقدر اقرانه من الحكام العرب التي لم تهتز غيرتهم وحقا انها لا تهتز لانهم اصلا معدومي الغيرة اتجاه ما يجري في البحرين الجريحة المظلومة المهضومة المحتلة من قبل اقزام الوهابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقيه حره
2011-11-21
أضيف الى ما دكرته حسنه ثالثه من محاسنه وهي إعلانه امام الملأ من الناس الدوله الفاطميه التي أظهر فيها مساوئ يزيد بن معاويه والتي لم يجرؤ أي حاكم عربي على قول دلك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك