المقالات

المواقف السلبية للرموز السياسية


حسين الاعرجي

صفة اصبح سياسيونا يمتازون بها وكأنهم بتلك الصفة يعوضون ما لم يستطيعوا تقديمه للشعب من خدمات وعدم تنفيذ لتلك الوعود والعهود التي قطعوها على انفسهم وهم تحت مظلات كتلهم السياسية , فبالامس كان المواقف السبية بين رئيس الوزراء ورئيس الكتلة العراقية وليتحول الامر اليوم بين رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب حيث تناسى الاثنان انما هما الان لا يمثلان كتلهما السياسية التي ينتميان اليهما وانما يمثلان الشعب بأكمله وبدل ممارسة الدور والواجب المطلوب منهما راحا يخوضان في صراعات سياسية لا جدوى و نتائجها سلبية وعقيمة على الشعب فبين رغبة النجيفي في ابراز النفس امام الشعب وعبر دعم اقامة الاقاليم وان كانت مبنية على اسس خاطئة وهو وبذلك يتخذ موقف المتعند مع الخطأ وهو يعلم علم اليقين ان الرغبة وراء الاقامة ليست الفائدة للوطن وانما لرد الاعتبار لما اتخذته الحكومة من موقف ازاء تنفيذ قرارات هيئة المسألة والعدالة وهو يحاول ومن خلال ما يقدمه من دعم ان يخفف من الضغط الواقع عليه من قبل من انتخبوه ليمثلهم في مجلس النواب وكان الاحرى به الالتفات الى ما فيه الخير لهذا الشعب والوطن والذي هو اصبح امانة في عنقه منذ توليه رئاسة اكبر هيئة تشريعية في البلد وعدم الانجرار وراء العواطف والاهواء الشخصية والمحاباة لمن منحوه صوته ونسي بموقفه هذا انما اعطى اشارة واضحة لباقي افراد الشعب وخاصة من الذين منحوه اصواتهم ان اختيارهم لم يكن في محله ولم يكن الدعم الذي يقدمه هو اليوم لفئة معينة هو الموقف المنتظر منه او المتوقع على اقل التقادير .وبالمقابل فأن ما يجري اليوم من صراعات وتبادل للمواقف السلبية انما هي ذات نتائج سلبية تمام خلال الايام والمراحل الانتخابية القادمة لكل من دخل في عنق زجاجة الصراع السياسي اليوم والعاقبة الحسنة ستكون لكل من اتخذ موقف مشرف بالوقوف مع رغبة الشعب واحترام رايه والمداعاة بحقوقه و ما يستحقه من خدمات فهي ليس منة من احد وانما هي حقوق واجب تحقيقها له وسوف تأتي الايام بثمار المواقف لكل القوى السياسية المتواجدة اليوم في ساحتنا الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تنبثه مفيد ان سمحتم ورجاء تصنتوا
2011-11-17
يا كتل الخير تسابقوا بالعمل البناء الهادف وبتجرد طهر قدر ما تسعه نفوسكم أي ولا تنس نصيبك من الدنيا لكن دعوا النصيب الاوفر الاوفى للبلد الذي عتى عليه الشخاطون الجلادون الابلدون مما يستدعي همكم وغمكم استئصال الكوارث والهدم الموروث للبنى والنفوس يا غيارى هيئوا برامج محبكة مدروسة من خبراء لتقديم الخدمات والفعاليات التي ترفع الوطن والمواطنين عاليا واعرضوها على الشعب بدل عرض المحاككاة والعضلات التي لا تغني من جوع ولا تسمن وذلك هو التسابق الرائع المجدي استرجعوا ما يسلب منا وما يحاك علينا هل
ابو الحسن
2011-11-17
الاخ الكاتب لا خلافات بين السياسيين بل هم اصدقاء ويتقاسمون الكعكه في ما بينهم وفي مجالسهم السريه يضحكون ويفرحون اما ما تراه بالاعلام فلا يعدو عن كونه مسرحيه مخرجها اوباما وابطالها الساسه العراقيين ومشاهديها الشعب العراقي الذي جالس يتفرج على مسرحيه ومتفاعل مع احداثها وهو يعلم انها مسرحيه القصد منها انهاء السنوات الاربعه بهذه المسرحيه دون الالتفات الى الشعب لو تحسب تصريحات النواب حول الوزراء الامنيين كلها تقول الاسبوع القادم سيت حسم الوزارات الامنيه ونحن من سنتين ولم يحسم الامر ولا اضن سيحسم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك