المقالات

الانتصار العراقي وفرحة الشعب


مهند العادلي

اسود الرافدين وكما عودوا شعبهم على الفرح والانتصار وهو ليس بالشيء الجديد عليه ولكن الجديد ان تأتي الفرحة في وقت احوج ما يكون اليه الشعب لمثل تلك الفرحة وهو في موج الاحداث السياسي المتفاوتة بين الشد والجذب وكذلك جاءت الفرحة لرد الدين لمنتخب الاردن عندما آلموا شعبنا بالنتيجة الاولى في اربيل قبل اشهر قصار ولياتي رد الاعتبار هذه المرة وبضربة مؤلمة لهم وفي عقر دارهم وتحت هتافات جماهيرهم , فلو ابتعدنا قليلا عن السياسة وهمومها وجاءت به على ابناء الشعب من هموم هو في غنى عنها فيكمون الحديث عن الرياضة وخاصة كرة القدم واخبار المنتخب الوطني وفرحة الفوز والتي بانت معالمها على كل مدننا و محافظاتنا من اقصى العراق الى اقصاه وبانت مع تلك الفرحة معدن الشعب العراقية الحقيقي وهو معدن حب الوطن والفرح لعلوه ورفعته و الانكسار في حالة الخسارة من قبل اسود الرافدين حيث لم تكن لفرحة الانتصار التي تحققت يوم امس شيء يوازيها ايامنا هذه حتى ايام عيد الاضحى لم تكن بنفس مستوى فرحة الانتصار لما في الانتصار الذي تحقق من لذة وفرحة في عيون ابناء الشعب .ولول اقتربنا قليلا من السياسة فشعبنا يتمنى وبصدق النية الخالصة لمحبة هذا الوطن ان يعم الوئام والصلاح بين الفرقاء السياسيين وان تنتهي حالة التفرقة والصراع الدائرة بين شركاء الامس وخصوم اليوم لان تلك الصراعات لا تصب بما يخدم هذا الوطن وشعبه بل تزيد اطماع النوايا السيئة في العراق وتفتح لهم طرقا وسبلا جديدة لتنفيذ مآربهم في هذا الوطن الجريح , وبدل الدخول في بحر الصراع من اجل المكاسب المنتهية بأنتهاء الاستحقاق الانتخابي فليعمل الجميع وبما ناله من استحقاق لخدمة الوطن و ليترك الكلام والاختيار لشعبه في المرحلة القادمة ليحدد من هو الاكفأ لخدمته و خاصة وهو يرى ويشاهد ما تقدمه كل الكتل والقوى السياسية ايامنا هذه وهي اصبحت معيار حقيقي لتقييم ومعرفة اصحاب النوايا الحسنة والذين يسعون لخدمة العراق ومن هم الساعين واللاهثون خلف المناصب والمكاسب الفئوية الضيقة وبكل تأكيد ستكون المرحلة الانتخابية القادمة مختلفة تماما عن سابقاتها لان شعبنا ذكي و يفرزن بين الصالحون والغير ذلك والتي بانت معالمهم في هذه المرحلة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك