المقالات

عيد الغدير سيبقى شعلتا وهاجة في تاريخ الأمة الإسلامية


رياض المانع

ما يختاره الله (عز وجل) هو عين المنطق وجب تطبيقه على كل مسلم ومسلمة دون الرجوع إلى أهواء الآخرين بعيدا عن الافتراضات والمكونات المذهبية لنجعل من المنطق قبل الضمير حكما بين صراعات الآراء المختلفة......ياترى هل من المنطق أن يختار الرسول الأكرم محمد (ص عليه واله) وهو الصادق الأمين على الرسالة السماوية الإمام علي (ع) خلفا له على ألامه حسب نظرياتنا التقليدية في مفهوم المحسوبية واالمنسوبيه كما يعبر عنها البعض في الوقت الحاضر؟؟كونه صهر رسول الله (ص) أم لأنه ابن عمه وكونه يمتاز بالشجاعة والإقدام ذلك الذي بات بفراش الرسول متحديا كفار قريش.. أو لأنه يتمتع بصفات العدل والمروءة والسخاء وهو يتصدق في محراب صلاته على الفقراء وهناك الكثير...نعم إنها صفات لايمكن أن تجتمع بشخص في الدنيا غير شخص الإمام أمير المؤمنين علي (ع) ورغم ذلك لم يصدر الأمر من قبل رسول الله بتنصيب الولاية للإمام اعتباطا بل كان الأمر اكبر من ذلك بكثير. حينما صدر الأمر من عند الله الواحد الأحد يأمر به الرسول (ص) أن يبلغ بالولاية للإمام (ع) وأمام الملءوفي ذلك الموقع المبارك (غدير خم) وعند مفترق الطرق الذي تجمع به الحجيج إلى بيت الله الحرام وكان امرا مقضيا لينطلق ذلك الأمر الحكيم شعلة وهاجة أضاءت سماء الدنيا رغم أنوف الحاقدين وسرورا ينصب على قلوب المحبين والموالين من المؤمنين....أين الاختلاف في ذلك ولماذا إذا يغيب المنطق عن حقيقة الواقع الذي لاغبار عليه ؟أما إذا حكمنا الضمير كان الأمر أكثر بديهية عندما ترتبط الأمور بإثبات وجود الله سبحانه وهو الشئ الذي لا يختلف عليه اثنان حينما يصبح الإنسان مسلما وبمعنى انه أدرك حقيقة خالقه ذاتيا وبدون أي ضغوط وإذا كان الأمر قد صدر من البارئ العظيم في تنصيب الولاية إذا لماذا هذا الاختلاف في المذاهب؟ولصالح من؟هل هناك صورة أكثر وضوحا من الصورة الالهيه أم هناك شخصية في الدنيا أقدس من شخصية الرسول ليقوم بتبليغها على المسلمين؟ إذا أين الإسلام والمسلمين من ذلك ؟؟ إننا نقولها وبكل اعتزاز إن ولاية أمير المؤمنين لم تكن حالتا عابره بل هي منطقا وحقيقتا وإصرارا يدركها الجميع.. وسيبقى حب وولاية أمير المؤمنين ينبض في قلوبنا لتستمر حياتنا مرتبطة بالرسول (ص) واله الأطهار (ع) مهما تكالب الزمان علينا وحاربنا الأشرار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك