المقالات

حقائق تتكشف


حسين الاعرجي

موضوع وزارة الدفاع في الدورة الحكومية السابقة والكشف عن وجود صفقة سياسية حول موضوعها وان منصبها قد تم بيعه من قبل جهة سياسية معينة موضوع ذات دلائل ومعان عميقة تماما و يقودنا الى طريق قد لا نكون نجهله الا اننا لا نتوقعه او نتوقع ان تنكشف اموره في الوقت الراهن بل كنا نعتقد ان موضوعه سوف يكشف النقاب عنه ولكن بعد فترة زمنية معينة ولكن وبسبب الازمة السياسية وحالة الصراع السياسي الموجودة حاليا في المربع السياسي الاول في البلد فقد كشف الستار عن هذا الموضوع سريعا والغاية منه حالها من حال سابقاتها وهو التصفية و التسقيط لهذه الجهة وتلك وعبر كشف امور خافية عن الشعب خلال الفترة الزمنية الماضية وللأسف فأن القائمون على كشف هذه الامور يعتقد انه يخدم بلده وشعبه عبر كشفها ولكنه يتجاهل ان الطرف الثاني في المعادلة يمتلك من المعلومات والامور التي إذا ما كشفها سوف تسقط اطرف الاول ايضا وفي كلا الحالتين سوف يكونان الطرفان خاسران لثقة جماهيرهما وبالتالي سوف تكون النتائج في المرحلة القادمة سلبية تماما فكيف يتوقع اولئك السياسيون ان تثق جماهيرهم بهم من جديد مع ما يتم الكشف عنه بين اليوم والاخر .و لايتوقع الشعب ان يكون موضوع وزارة الدفاع هو الاخير في سلسلة فضائح سوف تكشف قريبا فليس من المعقول ان تتهم جهة سياسية معينة بموضوع معين وتسكت ولا ترد عليه ولذلك ففي القريب سوف نسمع ويسمع الشعب بفضيحة جديدة بنفس مستوى موضوع وزارة الدفاع ان لم يكن اعلى منه لانه وبكل تأكيد سوف ترد الجهة التي أتهمت على ذلك الاتهام بكشف حقيقة لا يعلم بها شعبنا ولتزيد بذلك الفجوة بين الشعب وبين الساسة ولتترسخ اكثر قواعد عدم الثقة بالكتل السياسية الموجودة و بالمقابل سيسعى الشعب للبحث عن الشخصيات الصادقة والمخلصة لهذا البلد ومن الذين لم تجد لهم شائبة خلال تسلمهم لمناصب في الحكومة ان كانت تشريعية ام تنفيذية لانهم سوف يكونون هم المخلصين والصادقين في خدمة الوطن والشعب وهو ما يبحث عنه الشعب وخاصة مع نضوج الحالة السياسية والوعي السياسي لديه من مرحلة الى اخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2011-11-14
هل تعلم اخي الكاتب عن ماذا تنازل المالكي للكورد و للصدريين حتى يبقى رئيس للوزراء !!!!!!اعتقد الذي يعطي رشوة افضل من الذي يبيع او يعطي ما لا يملك وان يبيع وطن ويرشي بحقوق الفقراء والابرياء , اتظر وستكشف لك الايام الكثير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك