المقالات

الرياضة توحدنا اكثر


عمر الجبوري

مظاهر السعادة والفرح التي عمت ارجاء العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه اثبتت وبالدليل القاطع انه لازال هناك ما يجمع الشعب ويقوي وحدته الوطنية وهناك عامل رئيسي مشترك وهو الرياضة وبالذات لعبة كرة القدم , فالوز الذي حققه منتخب العراق والذي من خلاله ضمن تحقيق نتيجة اثلجت وافرحت عموم الغيارى والمحبين للوطن وان كانوا من غير مشجعي الرياضة ولكن طالما كانت النتيجة رفع اسم الوطن عاليا فهي اذن تجمع الشمل وتوحد الصفوف اكثر و كانت لتلك الفرحة الاكثر سعادة للعشب ليس فقط بسبب الرياضة وإنما الشعور ان هناك شيء مشترك يجمع الصفوف ويشتت اصحاب الافكار الداعية لتقسيم العراق على اساس طائفي ليس المبتغى منه فائدة العراق وشعبه وإنما لتحقيق مكاسب معينة ومن اجل ايضا تفتيت وحدة العراق وهو ما بدأت الايام تجليه وتوضحه للشعب حيث أخذت الاحداث تكشف اصحاب النوايا الغير سليمة ومن هم الذين يحاولون تقسيم العراق ليس الغاية بذلك مصلحته وإنما من اجل اضعاف الاخرين المتواجدين في الساحة السياسية حيث ان الانقسامات والخلافات اصبحت علنا وليس كما في السابق في الخفاء وغير معلومة ولله الحمد فوسائل الاعلام التي تقتات وتعيش على مثل هكذا اخبار والتي فيها المضرة للوطن تلعب دورا مميزا لانها لا تستطيع العمل الا في مثل هكذا اخبار وترويج لها و زيادة الامور سوءا فوق ما هي عليه .رياضة كرة القدم كانت ولا زالت تلعب الدور الاول في جمع شمل العراقيين فلا يمكن نسيان فرحة الجماهير بما حقق ابناء العراق عام 2007 بفوزهم ببطولة قارية وكيف ان الجماهير آنذاك خرجت وبكل طوائفها ومكوناتها لتعبر وبشكل عفوي عن تلك الفرحة بذاك الانتصار الذي تحقق وجميعهم نسو وتناسوا الغيمة السوداء التي كانت مخيمة على سماء العراق وهي الطائفية المقيتة حيث كانت تلك الفرحة ضربة قاسمة لكل من حاول وسعى الى دعم تلك العيمة ودفعها فوق سماء العراق في ذاك الحين ,, و يا حبذا لو فكر سياسيونا في ايجاد الثوابت الوطنية التي يمكن من خلالها جمع ابناء الشعب بل تشتيتهم ومحاولة تفرقتهم وبدل ذلك ليحاولوا ان يكونوا كأبناء الشعب ويجدوا عاملا واحدا مشتركا من الممكن ان يجمعهم ويوحدهم مثل ابناء الشعب ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك