المقالات

ذوبان القائد والمسوؤل في المجتمع


عبد الغفار العتبي

يذكر لنا التاريخ ويؤكد حقيقه ملموسه وهي . ان جميع القادة وعلى كل مراحل الزمن الذين تصدوا واحهات التغيير واركوا بصماتهم الواضحة والذين خلدهم الناس واللذين كتبوا اسمائهم على شغاف قلوبهم بمداد الذكرةى الطيبه والمحبة كانت لهم سمعة قيادية اتصفوا بها جميعاً . وهي الوقوف على حال رعيتهم ومعاناتهم ومعرفة ماتريد الرعية وماتريد من خلال زيارات ميدانيه الى الاسواق والشوارع ودور المواطنين والاختلاط لمعرفة الناس لوضع الالية القياديه المناسبة التي من شانها ان تنصف المظلوم وتقتص من الظالم ولنا في امير المومنين وناصر المظلومين واما المتقين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) القدوة الحسنة في هذا المجال فخلال سنوات في ولايته في الكوفه كان يخرج في اليل يختلط بالناس يسمع منهم ويقف على احتياجاتهم ويعمل نهاراً على تلبيتها واغلب الاحيان كان يذهب الى هناك متنكراً ويساعد الاخرين قدر المستطاع حتى لحظه استشهاده والكثير ممن كان يزورهم عرفوا ان زائر الليل ومتحسس معاناتهم ومفر حاجاتهم هو امير المومنين عليه السلام وقد كان هذا الامر مثالاً للنبل والتضحيه والايثار وتوفير القاعدة الصحيحه للحكم ومن نهج الامام (ع) عبر التاريخ قلة.. اما الاخرون فقد صار الحكم عندهم من خلال العيون والتقارير .وجلوسهم في المكاتب هو القاعدة وهذا نهج احتمالات الظلم كثيرة ولايمكن من خلاله اعتماد هدف التغيير نحو الافضل .وفي العهد الجديد وبعد سقوط نظام الطاغية تعرضت اليات الحكم القديمه الى الى الاباده على يد الديمقراطيه والحريه المنشوده . وتغيير الخارطه السياسية وجعل المواطن مشاركاً فاعلاً في الحكم وهذا لاياتي الا عن طريق ذوبان المسوؤل والقائد في المجتمع والعيش بكل التفاصيل الصغيره والكبيرة للمواطن كي نستطيع ان نصنع الاليه الجديده للحكم وهي ان نستلهم برامجنا ومناهجنا في الحكم والقيادة من حياة الناس بصورة مباشرة وليس عبر الجلوس في المكاتب الفخمة وسماع التقارير من (س و ص) فهذه طريقة لاتوصلنا الى مانصبوا اليه من رفاهيه وتقدم وانصاف المظلوم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك