المقالات

رسالة للمالكي وللشعب العراقي والى الحكومة الامريكية


ابو حسنين النجفي

بعد الاعتذار الرسمي من قبل السفير الامريكي للعراقيين بخصوص الانتفاضة الشعبانية عام1991 وسماحهم للقوات العراقية بقتل المنتفضين في ذلك الربيع العربي وفي اول اوجه يبين للعالم ان العراقيين هم اهل التغيير العربي الحقيقي وهم اول الشرارة في المنطقة العربية برمتها وبعد هذا الاعتذار يجب تلبية احتياجات الشعب المغلوب على امره من قبل الساسة الامريكان بكسر جموح الساسة العراقيين الذين فضلوا انفسهم على الشعب فلوا الشعب لما كانت حكومة عراقية فعليه الانتباه من قبل كل العراقيين بالاسراع قبل مقدم المالكي الى امريكا بتحريك الشارع لمطالبهم وخدماتهم قبل كل شيء في مفاوضات المالكي مع الامريكان ليكون للامريكان دور حقيقي في تلبية احتياجات الشعب من قبل الحكومة العراقيه واما ما يخص المالكي بالدرجة الاساس هو عدم الالتفاف على حقوق الشعب العراقي في مباحثاته مع الامريكان فقط لخدمته وخدمة حكومته وحزبه ضد الفرقاء السياسيين ولا يحق له التكلم عن الشعب العراقي من غير وجه حق علما سنكون في امريكا له بالمرصاد عن اي كلمة يبوح بها خارج نطاق المالوف

اما بعد نطالب المالكي من خلال رحلتة هذه التفرغ لبضع ساعات لقدومه الى مدينة دربون في ديترويت للقاء به وشرح بعض الامور التي لم تكن في حسبانه اتجاه العراقيين في الداخل والخارج وكيفيت بناء العراق على الوجه الحقيقي لا على مستوى الكلام من غير تطبيق واقسم بالله اننا سنرشده الى الطريق الصحيح بدلا من مستشاريه الذين يرون الامور بعين واحده

وبعد ان اخوتنا الاكراد قد اخذوا حقوقهم بالكامل واما انفسنا واهلنا واخواننا العرب السنة فكان لهم النصيب الاكبر فقد (امنت مناطقهم من قبل الامريكان من القصف والحرب ووضعوا ايديهم بيد الامريكان وكان الامريكان جاؤا لنصرتهم )وقد جعلوا من الامريكان لهم الملاذ الامن واما البعثيين فقد انصفتهم امريكا 100% وارجعتهم الى ابعد مما يحلمون به واما الارهاب فان العالم باسره من شماله وجنوبه وغربه وشرقه يعلم علم اليقين ان المناطق السنية هي ملاذهم وامنهم ودعمهمفعليه لم يكن المتضرر الخاسر منذ الانتفاضة الشعبانية ولحد كتابة هذه السطور الا وهم ابناء الجنوب واقصد الشيعة على وجه التحديد فهم المهمشون ووالذين رمتهم القوات الامريكية لمرتين على التوالي في احضان قوات صدام المجرم وفي المرة الاخرى اصبحوا مرمى للقوات الامريكية ولبطش الارهاب قتلا وتمزيقا وتشريدا وفقرا متقع ولا ناصر لهم لا من قبل القوات الامريكية التي تدعي الديمقراطية والحرية ولا من قبل الساسة الذين لا يعلمون سوى همومهم ولا من قبل الحكومة التي حسبت على انها منا ولنا واعلنها من خلال هذا المنبر الحر يعلم العالم وامريكا صاحبة الديمقراطية اننا نحن الغالبية من سكان العراق ونحن المسالمون والمضحون والصابرون على كل بلوانا اما الان فقد طفح صبرنا وسئمنا العيش في ظل القوات التي تدعي التحرير والحكومة المنتخبة الغاصبة لحقوقنا نعلنها من هنا يكفينا هذا الظيم وهذا الهوان نريد حقوقنا كاملة مكملة لا نقص فيها اليوم قبل الغد ايها العراقيين الشرفاء والصابرين اخرجوا الى الشوارع اسمعوا العالم وامريكا والحكومة العراقية واخوانكم من الاكراد والسنة انكم صبرتم على كل شيء ولكم لا صبر لنا بعد هذا اليوم على سياساتكم ومماحكاتكم اما تقسيم للكل واما فدرالية حقيقة واما حقوق كاملة غير منقوصه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علما لولا المرجعية الدينية ووقفتها المشرفة اتجاه العراقيين بانهم على حد السواء لكان لنا موقف من اخوتنا في العراق شرس جدا جدا لكن الله الله بشعب قد صبر على مضض من الصبر وان القيد قد يكسر رسالة الشجعان للمالكي يجب زيارتنا والا فهو الهروب من فخامتكم من قبلنا وان لم تقدم لزيارتنا فهو الدليل بانك عاجز

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راصد وطني
2011-11-12
أخي ابو حسنين ألله يعنك على هذه ألأنفاس وألأنتماء الوطني والوجداني الحقيقي لتربة وطننا الطاهره كما نشد أيدينا عليك لأنتزاع حقوق العراقيين المظلومين وخاصة في المهجر ولعلك أحدهم من براثن الفساد والزمر المهربه لثروات العراق لبناء قصورهم وفللهم وأستثماراتهم في الخليج وغيره من الدول ألأخرى كما أننا نطالب وبصوت واحد تفعيل قانون من أين لك هذا ؟؟؟ وتطبيقه على أعلى مسؤل في العراق نزولأ الى أصغر واحد لكن يبدو أن العراقيين المساكين لازالو في بؤر الخوف من التعبير عن معاناتهم ومشاكلهم وعجز الحكومه لحلها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك