المقالات

سياسيونا في ميزان الشعب


عمر الجبوري

احداث الساحة السياسية الداخلية وما يصدر من تصريحات ومواقف من قبل سياسيونا كلها في ميزان افكار وعقول الشعب وهو المراقب والمقيم لتلك المواقف والقرارات وبالتالي سوف يكون له هو كلمة الفصل في تقييمهم واختيارهم من جديد ليمثلهم ام لا في المراحل القادمة , والوعي لدى شعبنا ليس هو نفسه الذي كان مطلع بداية الديمقراطية والتغيير السياسي اذ بان 2003م فالوضع اليوم يختلف والوعي لديه في مستوى افضل من السابق وبالتالي صارت لديه القدرة لتمييز والتفريق بين الصالح والطالح وكذلك من هم المخلصون الراغبون في خدمة الوطن والمواطن ومن هم الساعون خلف المناصب دونما شعور بهموم الشعب ومشاكله , بداية الامر عام 2003 كان الشعب يحسن الظن بالكل ويعتقد انهم جميعهم جاءوا من اجل خدمته ويسعى لتحقيق ذلك وبشتى السبل ولتعويضه عما مر به من ظلم وجور في العقود السابقة و بالتالي فان الاختيار كان محيرا في حينه لوجود هذا الاعتقاد ولكن ومع بداية العمل السياسي الجديد وتقادم الايام بدء الشعب يشعر بامور كان غافلا عنها ووجد نفسه انه قد احسن الظن كثيرا في السياسيون ولكنه انتظر وصبر ان تكون المرحلة الثانية افضل من الاولى لما شهدته تلك المرحلة من تحديات وصراعات خارج قوة السياسيون في حينها وحسبما ادعوا في حينها .ولتأتي المرحلة الثانية ولتكشف له أي الشعب انه قد كان واهما كثيرا وان الايام قد بدأت تكشف له الحقائق والنوايا القابعة في النفوس والتي لم تظهر الا بعد تولي السلطة وتثبيت اركان الحكومة الحالية حتى وصل به الحال اليوم الى مرحلة استكشاف النوايا قبل أي شيء اخر كي يتمكن من تحديد دقة اختياره للمرحلة القادمة وام يجري ايامنا هذه واحاديث من سياسيونا وكتلهم قد وضحت صور من منها غايته الوطن والمواطن ومن منهم من غايته تعويض شهوة نفسه في السلطة والحكم وتعويض مرحلة الجهاد والنضال في غربة الوطن والتي يحترمها كثيرا بتكشف نواياه على حساب الشعب والوطن الذي كان ينتظر منه مواقف تزيده علوا في نظره كمواقفه في الجهاد وهو في غربة الوطن وينظر اليه وعيونه ترف نحوه ونحو شعبه المظلوم والذي لازال مظلوما ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك