المقالات

الخليج والإرادة الخارجية


أحمد كاطع البهادلي

لكل دولة في العالم خارطة سياسية واخرى جغرافية , أي لها منظورين ألاهم فيه هو السياسي ذا الابعاد والاتجاهات المختلفة , مختلفة من حيث الدور الذي يلعبه نفس البلد في المنطقة الجغرافية التي يشغلها البلد فتارة يكون لاعباً اساسياً في الساحة السياسية الواسعة بسعة ابعاد القضايا فهناك دول تُهَدد وأخرى تُهِدد فهذه هي الحياة فدائماً البقاء للأقوى لا للضعفاء . فكأن الحياة التي تحكم هي حياة مشابهة لحياة الغابة حياة الافتراس , بسبب غرور بعض الطغاة واذنابهم الذين يتلذذون برؤية الدماء أذ لا اخلاق ولا دين فالهم كل الهم هو الامتلاك واشباع الغرائز المريضة , فلو لاحظت بتمعن ودققت اثناء الملاحظة عن الادوار التي يلعبها حكام الخليج الذين أصبحوا بفضل الله أضحوكة لجميع شعوب العالم العربي والخارجي فهم مسلوبي الارادة عديمي النفع لا فائدة منهم ترتجى لإ ممهم فأ لإرادة الخارجية صارت وبشكل واضح وصريح هي اللاعب الاساسي في المشهد السياسي في المنطقة العربية برمتها وبالخصوص منطقة الخليج فلو استعرضت لنفسك مستذكراً بعض المشاهد والمواقف السياسية في المنطقة لهؤلاء الحكام على مدى العقدين الماضيين لو جدت بلا تعجب إن الحياة في المنطقة عبارة عن مسرحية أبطالها عرابوا الثالوث الاستعماري في الخليج حكام البترول وكيف إنهم ميعوا قظايا المصير العربي في المنطقة وسجلوها ضمن خانة القضايا المنسية التي باتت في الضمير العربي مجرد التفكير بها تصيب أبناء الامة بالضجر والملل كـ(قضية فلسطين والاراضي العربية المحتلة الاخرى) من قبل الاحتلال الصهيوني أسمعت في يوم من الايام حاكماً عربياً طالب ولو على سبيل ( إياك أعي فاسمعي ياجارة ) ولو من بعيد من دون قصد المجتمع الدولي بحق الفلسطينين بإقامة دولة لهم في ارض اجدادهم فهل سمعت ولو عن طريق الصدفة الملك السعودي قيامه بمطالبة المجتمع الدولي بذلك او قيام إمام جمعة الحرم المطهر بتخصيص خطبة جمعة تدين أو تطالب الكيان الصهيوني بترك ارض الفلسطينيين والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة بالله عليكم دلوني عن كلمة او خطبة لهؤلاء العلوج اذرع امريكا واسرائيل في المنطقة لا كنهم في العراق تجدهم متدخلين حد النخاع لماذا ؟ لا ادري اسألوهم لعلهم يجيبوكم وبذلك ستُريحوني يا ابناء امتي وانا متأكد بإن السؤال سيبقى بلا إجابة الى نهاية الدنيا أو ماشاء الله .................

أحمد كاطع البهادلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك