المقالات

أمننا وترديه والحلول له


عمر الجبوري

عاد مسلسل الاغتيال بالأسلحة الكاتمة من جديد ليظهر في الشارع العراقي وليستهدف ابناء الشعب وكفاءته وليظهر مقابله عجز القوات الامنية في السيطرة على هذا الموضوع مع ما موجود من نقاط تفتيش واجهزة كشف (سونار) في اغلب شوارع مدننا العراقية وهذا يتزامن مع ازدياد حالات استهداف مجالس الصحوات واعضائها وفي كثير من المناطق فقبل ايام كانت في ديالى وبالأمس كانت في التاجي وقبلهما في الموصل و صلاح الدين ومع اهتمام الاعلام بتلك الاحداث وما ينتج عنها من خسائر بشرية بين ابناء الشعب .يا ترى كيف ستكون اوضاعنا بعد رحيل القوات الاجنبية عن ارض العراق وكيف سيكون اداء تلك الاجهزة الامنية مع تلك العصابات التي تستهدف الابرياء من ابناء الشعب وتأخذ مقابل تلك الجرائم الاموال وكأني بهم مجموعات مافيا وعصابات مسلحة متى وجدت في العراق ومن يدعم وجودها لا يعلمه الله والراسخون في العلم .ما يتمناه الشعب من الحكومة الالتفات الى الامن واستقرار الوطن لأنه اصبح حلما وامنية بالنسبة لجميع ابنائه وكما للصراع الداخلية بين السياسيون فسحة من الوقت ومجال التفكير فليكون للأمن والامان ذات الاساس من حيث التفكير و الوقت لأنه يستحق بالفعل الاهتمام والتفكير وخاصة بعد الرحيل الوشيك للقوات الاجنبية , مقومات السيطرة على الوضع الامني متوفرة وخاصة من حيث العدد والتخصيص المالي وخاصة وان للوزارات الامنية حصة لابأس بها في حسابات الميزانية العامة للبلد وكلما يحتاجه الموضوع الى اعداد العدة ووضع الخطط الامنية الملائمة والانقضاض على اوكار تلك العصابات والبحث الاستخباراتية عن منابع الدعم المادية وتجفيفها وغلق كل المنافذ التي يمكنها ان تغذيه وتموله وتديم وجوده حتى يضطر ذاك الفيروس المسمى (الارهاب) الى الرحيل خارج ارض العراق حاله من حال القوات الاجنبية حتى ينعم الوطن واهله بالأمن والاستقرار و تعود البسمة فيه على شفاه اطفاله وراحة البال الى عقول العوائل العراقية و لا يضطر اهلنا الى التفكير بسلامة ابناءهم وهم يرحون ويعودن من اعمالهم اليومية و تتمكن عوائلنا من الاستمتاع بأفراحها ومناسباتها السعيدة بكل مشاعر الفرح والاطمئنان وهو ليس بالكثير عليهم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك