المقالات

قمة بغداد وخليجي 21


قلم : سامي جواد كاظم

منذ متى كان القادة العرب يلتزمون بقرارات القمم التي يعقدوها ؟ ومنذ متى كان للقمم التي عقدوها تاثير على الساحة العربية ؟ انشغال العرب بالتامر بعضهم على البعض اكثر من انشغالهم بالاخطار المحدقة بشعوبهم لا بهم ، بل انهم لايبالون بما يخطط له اعداء الاسلام في سبيل تغيير مسار الاسلام الصحيح ، ومن بين اخطر سلاح لتغيير مسار الاسلام هي اذكاء النعرات الطائفية وللاذكاء هذا عدة اساليب وكلها لا تكون صراحة بل نفاقا ، ومن بين وجوه هذا الاذكاء هو تغيير مكان انعقاد قمة بعداد وخليجي 21.فللمرة الثانية يتامر العرب على العراق بخصوص خليجي21 وان كان وقع التامر من هكذا صنف ارحم من تامرهم الميداني الذي له اثار الدم على الشارع العراقي واثار التزوير في المنطقة الخضراء ، فالعرب هم من اتفقوا على عقد القمة في بغداد ( العروبة ) والعرب هم اتفقوا على الغاء عقد القمة في بغداد ( الفارسية ) ، ماهي الذرائع التي تبجحوا بها لتبرير ما اقدموا عليه ؟ مهما تكن فانها لاتساوي عندنا عفطة عنز لاننا اصلا لانامل خيرا من انعقاد القمم العربية فاينما تنعقد فهي علامة استهزاء بالقادة العرب .وتكرر السيناريو هذه المرة بمسرحية خليجي 21 المزمع اقامتها في البصرة حيث هم من اقروا اقامة بطولة الخليج العربي في البصرة وهم من تامروا على تغيير مكان بطولة الخليج الفارسي من البصرة الى لؤلؤة البحرين ، ولاغرابة في الامر ان الغيت لان الدور العربي بات مكشوفا امامنا وليست بطولة الخليج او قمة بغداد الا تحصيل حاصل فلا زالت سجوننا مليئة بالعرب الاعراب الذي تسللوا الى العراق بقرار عربي لكي تختلط دمائهم الفاسدة واجسادهم العفنة باجساد العراقيين الابرياء دليل الوحدة العربية !!!!هم خدمونا بتامرهم هذا لان مشاريع العمران في العراق ليست بالمستوى المطلوب ولكن بفضل اكذوبة قمة بغداد وخليجي 21 تسارعت وتيرة العمل لانجاز المشاريع التي لها علاقة بالمسرحيتين اللتين لم تعرضا في بغداد والبصرة ونحن نفضل ان لا تطأ ارض العراق اقدام الاقزام الذين كانوا بالامس القريب يتامرون مع طاغية العراق لابادة شعب العراق ،والعراقي الغشيم هو الذي لم يتوقع ان العرب يتامرون عليه والعرب هنا اقصد حكامهم وليس شعوبهم فالشعوب هي مثل شعب العراق غالبيتهم جبلوا على الطيبة وقليلهم هم شواذهم .اما مسالة اختيار البلد البديل للبصرة فانه جاء وفق رؤى سياسية مدروسة ومقصودة فالحال في البحرين اتعس مما هو عليه في الموصل امنيا ولكن سيعملون جاهدين اصحاب حلقة التامر لانجاح البطولة في البحرين حتى ولو اضطر الامر استئجار جمهور ومضاعفة درع الوهابية وتهويل اعلامي لاظهار صورة البحرين المستقر للعالم فعملية اختيار البحرين بدلا من البصرة جاءت مدروسة ومقصودة . الفريق العراق اعتاد على التامر في اغلب البطولات التي شارك فيها فاذا ما اقيمت في البصرة فكيف يمكنهم ان يتامروا على الفريق العراقي ففضلوا واد البطولة من الاساس حتى لا يحتاروا كيف يتامروا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد سعيد
2011-11-05
ليس فقط هذا لا بل عموا ثلاث تفجيرات بالبصرة من اجل اضهار ان البصرة غير امنة لا نريد العرب ولا قممهم دعونا في حالنا وليكن ملعب البصرة الى اهلها والعراق بدل من دول العربان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك