المقالات

عيد الاضحى وموقف منتظر


حسين الاعرجي

ايامنا القليلة المقبلة تشهد حلول مناسبة سعيدة على قلوب المسلمين في ارجاء العالم وهي مناسبة تكون عادة ملائمة جدا لمحو كل الخلافات بين أي طرفين فكيف اذا ما كان هذان الط فان هما شريكان في عملية سياسية وتتحكم بمصير ملايين من ابناء الشعب الذي اتمنهما على وضعه الحياتية وبمختلف جوانبه وكذلك فهي مناسبة ملائمة للتراجع عن كل الاخطاء التي قد يرتكبها الانسان في لحظة ما دونما شعور بخطورة ذاك الخطأ و امتداداته المستقبلية التي قد تكون من درجة السوء ما يمكن لها ان تؤذي الكثير من الابرياء , ليس من العيب ان يقع الانسان في خطا ما ولكن العيب ان يستمر في ذاك الخطأ وان كان هناك من يوجه له النصيحة من اجل التراجع عن مواقفه ولكنه في بعض الاحيان قد تأخذه العزة بالآثم فلا يستطيع الاعتراف بخطأه ولذلك تكون مثل هذه المناسبات التي هي ذات ابعاد روحية عالية كفيلة للتراجع عن كل الاخطاء التي ارتكبت والتي قد يخجل الانسان في الظروف الاعتيادية من الاعتراف بها او التراجع عنها .ان ما موجود اليوم من اشكاليات في الساحة السياسية لا زالت ولله الحمد ضمن اطار السيطرة عليه ولم تتجاوز الحدود التي يخشى منها الى ما لا يحمد عقباه ولكن في المقابل ان استمرارها وديمومتها بهذه الوتيرة الحالية قد تقود الامور الى ما هو اسوء عليه منه اليوم , ويبقى دور من يريد الاصلاح قائما ويمكنه ان يقدم مبادرة طيبة كي تعرض في صبيحة يوم العيد على الاطراف المتخالفة في الراي من اجل اصلاح ذات البين بينهما و بالتأكيد فأصحاب المساعي الحميدة موجودون ويسعون لينالوا هذا الاجر الكبير في الاصلاح وفيما تقدم ليس هناك مصلحة خاصة وانما المصلحة عامة والغاية تغيير واقع يخشى منه ان يتطور ويجلب المآسي لهذا الشعب والذي هو في وقتنا الحاضر احوج ما يكون اليه هو قيادات متوحدة في الراي والصف من اجل خدمة هذا البلد واهله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك