المقالات

قطاعا الصناعة والزراعة واهمال الميزانية


حسين الاعرجي

رغم اهمية هذان القطاعان في مجالات الحياة العامة و في بناء ونمو اقتصاد أي بلد الا ان هذان القطاعان يشكوان الاهمال من ميزانية الدولة ولقة التخصيصات المالية لهما بالرغم من ان البلد بحاجة ماسة الى تطويرهما لما يشكلان من اهمية في دعم وبناء اقتصاد البلد والذي يعتمد ويعول كثيرا على جانب القطاع النفطي بل ان بناء ميزانية البلد يعتمدا اساس وبالدرجة الاولى على القطاع المذكور في حين انه يمكن وبعد تطوير قطاعا الزراعة والصناعة ان يشكلان ثقلا ينافس بل يفوق مال يحققه القطاع النفطي اليوم وبالتالي تكون النتيجة ان يرتقي اقتصادنا الوطني وعائدات البلد وتسرع عملية بنائه واعماره بدل دوران دولاب الاعمار بهذا البطيء الذي هو عليه ايامنا هذه ,, بلدنا اليوم بحاجة الى دعم كل قطاع يمكنه تحقيق شيء لزيادة ميزانية الدولة ويساعد في دعمها و توفير مبالغ اضافية لها وهو يملك مقومات نجاح في كلا المجالين و لا يحتاج من الحكومة سوى الى دعم بسيط كي يتمكنا من السير وتحقيق نجاحات و فائدة للشعب وكلاهما لهما سمعة طيبة في الاسواق العربية والعالمية وقبل ذلك لهما سمعة ووقع طيب في نفوس الشعب نفسه ويمكن له تحقيق نسب عالي من الاكتفاء للوطن اذا ما تم مد يد العون له وخاصة وان ما يقدم لهما من دعم لا يتجاوز ما نسبته 10% من ميزانية البلد .وهو ليس بالقرم الذي يمكنه مساعدة كلا القطاعين للوقوف على قدمه ودفع عجلة تقدمه الى الامام في حين ان اغلب ميزانية البلد اليوم تهدر دونما فائدة كبيرة تتحقق ولا يمكن التعويل الدائم على القطاع النفطي لان اسعار هذا القطاع في متغيرات دائمة ولا يمكن ضمان استقراره الابدي وبالتالي يكون بناء الميزانية البلد معرضة الى تغييرات في أي لحظة .مقومات التقدم لكلاهما متوفرة فمثلا الجانب الزراعي لا يحتاج سوى الى جهود سياسية من اجل توفير المياه واما باقي مقوماتها فهي موجودة ونتائج هذا القطاع يمكن توفرها في الاجل القريب وحسب المواسم حتى انه يمكنه له تحقيق اكتفاءا في العديد من جوانبها .واما القطاع الصناعي فهو ايضا له العديد من المقومات متوفرة مثل المواد الاولية لأغلب منتوجاتنا وما يحتاجه فقط هو عملية التطوير وبالتالي يمكن له ان يحقق واردا جيدا لميزانية البلد .فيا ترى هل سيكون لهذان القطاعان وجود اكبر من ذي قبل في ميزانية عام 2012 اما انهما سيبقيان يشكوان الاهمال ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك