المقالات

طفح الكيل يا أيها العربان


علي الخياط

إجتمع رؤساء إتحادات كرة القدم في دول الخليج الفارسي" الإثنين "في مدينة الكويت ليبحثوا إمكانية إقامة بطولة كرة القدم لبلدان الخليج الفارسي المزمعة في البصرة بعد عامين بحضور رؤساء الاتحادات الكروية في البحرين والعراق ومدينة الكويت وعمان ونجد والحجاز وقطر,أو نقلها الى مكان آخر .الإجتماع رشح عنه قرار (تافه) ينم عن حقد الشركات النفطية الخليجية التي لاتستحق تسميتها بالدول على العراق وشعبه,حيث تقرر نقل البطولة الى البحرين التي تشهد ثورة من أعنف الثورات في تاريخ منطقة الخليج الفارسي,وبحجج واهية منها إن العراق غير مستعد لتأمين الفرق المشاركة,علما أن العراق وخاصة في الجنوب هو أكثر أمنا من البحرين وسواها من دول الخليج التي يتحكم بها الوهابية وتنظيم القاعدة الإرهابي.الواضح من هذا القرار هو رفض الخلايجة من العربان للتحول الديمقراطي في العراق الجديد وخشيتهم من إنتقال تجربته الرائدة الى تلك الشركات الصغيرة التي تعود في الاغلب الى ملكية امريكية شبه مطلقة.يحاول القادة السياسيون الذين يعود لهم قادة الرياضة في أمر إقامة البطولة في العراق من عدمه أن يكرسوا بعض المكتسبات على حساب مصلحة دولة خليجية هي الاهم والاقوى والاعرق واقصد العراق من خلال استخدام البطولة للإيحاء بأن البحرين آمنة ومستقرة ويمكن اقامة البطولة على أرضها ,وهو خلاف الحقيقة حيث يثور الشعب البحريني المظلوم على قوات الإحتلال المدعوم من الحركة الوهابية وآل سعود (شياطين الارض),ويسعى لإقامة نظام حكم يرعى مصالح الشعب البحريني وقواه الوطنية والاسلامية,وبالتالي فقد تم إقحام البطولة الرياضية في واحدة من اخطر مشاكل السياسة التي تعيشها بلدان الخليج وخاصة البحرين التي تتعرض لبطش وقسوة نظام آل خليفة الغاشم.على القيادات السياسية في العراق ان تتخذ قرارات حاسمة في هذا الشأن ,وأن تعلن إنسحابها من كافة النشاطات الرياضية الخليجية, وليس في مجال كرة القدم وحسب,وأن تعمل على إقامة أولمبياد رياضي بكافة الألعاب مع دول (إيران وتركيا وسوريا والأردن) ,وهي دول تفصلها مسافة هائلة عن دول الخليج الفارسي المتخلفة والتي تستورد الرياضيين من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وتجنسهم ليمثلوها في البطولات.بئسا لشركات النفط الأمريكية,وحكامها الأوغاد،وعاش العراق كما هو في كل الأزمان سيدا وقائدا في محيطه العربي والإقليمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك