المقالات

المقصلـــــــة التي تقطع الرؤوس


( بقلم : شوقي العيسى )

المقصلة التي عادةً يرتقي سلمها المجرمين والسفاحين والقتلة وبما أن المهمة الرئيسية للمقصلة هي تعليق الأجساد عن طريق الرأس فهي إذن خصصت لغرض واحد هو الموت وبما أن الموت يبدأ بعملية إختناق من الرأس الذي يسبب عملية الوفاة.

ونحن أمام أكبر مقصلة تأريخية في العراق خصصت لتعليق رؤوس المجرمين والتي بدأت برأس صدام العفن الذي كسرت رقبته تحت هذه المقصلة التي سوف تستمر بكسر وقطع الرؤوس وكما حدث لرأس برزان التكريتي الذي أقصي عن جسده بهذه المقصلة ورمي بعيداً مدوياً بغائرة التمرّد والعنجهية التي دأبوا عليها .

لذلك سوف تكون هذه المقصلة منظراً متألقاً في عالم التكنلوجيا والتقنيات الفنية التي جعلت من هذه المقصلة عنواناً وبحثاً تأريخياً سوف تمر به الأجيال وتستنشق منها عبير العدالة الإلهية أولاً وعدالة القانون وإنتصار المظلوم الذي طالما دعا على هؤولاء الجبابرة بكسر الرؤوس وقطعها وها هي تتحقق الدعوات التي كانت تطلق الى عنان السماء.

هذه المقصلة ولا غرابة في فصل رأس برزان عن جسده فهي لم تكن غريبة عن مثيلاتها في العهود القديمة فقد كانت توضع المقصلة لقطع الرأس وفصله عن الجسد وبذلك يتحقق الموت وطالما كان الملوك والزعماء عندما يعاقبون شخص ينادون بقطع رأسه .

فالمقصلة العراقية سوف تكون قاطعه لجميع الرؤوس العفنه التي نبذها الشعب العراقي وخلدها حثالات الأمة العربية وسوف يكون للعرب تخليد طويل في هذا المجال ورثاء أطول لأن المقصلة العراقية لن تتوقف بقطع رؤوس الجبروت والطغيان والذي بدأت برأس كبيرهم صدام .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك