المقالات

اهكذا الوفاء يامحافظ صلاح الدين


( بقلم : ابو منتظر الطالقاني )

ان البكاء والترحم على المجرمين لم يرد في شريعة الاسلام مطلقا ولم يروي لنا التاريخ يوما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ترحم يوما على القتله والمجرمين.

اذن مالذي يحدث من البعض في ترحمهم على المجرم السفاح صدام المقبور واعوانه الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء من ابناء هذا الشهب المظلوم بكافة اطيافه.فيد الغدر منهم لم تعرف يوما ان هذا سني اوهذا شيعي او هذا مسيحي .بل ان ايديهم الملوثة بالجريمة امتدت الى كل حر شريف من ابناء العراق الغيارى من علماء ومراجع دين ومثقفين وطلبة وعمال وكسبة .يعني انه لم يبقى بيت في العراق الا ودخلت فيه النائحة من افعل هولاء القذرة.

وبعد ان اهلك الله هذا الطاغية وخلص الشعب من حكمه برزت جرائم لم يعرف لها التاريخ من مرادف او مقابل او مساوي لها في البشاعه بعد ان اخذ كل فرد يروي ماجرى على عائلته جراء افعال هولاء العصابة الدموية القذرة.وتنفس اولاد الشهداء وفرحوا يوم اعلن السيد نوري المالكي قراره الجرئ باعدام تلك الزمرة المجرمة رغم كل التحديات والظروف القاهرة التي تحيط به اعانه الله على تحملها.وكان ذلك القرار الجرئ حقيقة وفاء لكل قطرة دم سالت على ارض الرافدين من اخوة لنا وابناء عمومتنا ومراجعنا واساتذتنا رحمهم الله فكل من وصل الى مقاليد الحكم لم يصل الا بجهود تلك الدماء التي سالت على درب الكرامة والتحرير.

والذي يؤسف له ان من البعض ممن وصل الى السلطة نسي تلك الدماء التى اوصلته الى كرسي الحكم واخذ يترحم على المقبور صدام واعوانه ومن هولاء محافظ صلاح الدين الذي يقول بالنص(الرئيس الراحل)وال(المرحوم)وال(الشهيد)يصف صدام المجرم بهذه الصفات ومع كل الاسف يتقاضى اجرا من اموال المحرومين ومن خزينة الدوله الكريمة وهو يطعن الدولة من الخلف .اهكذا الوفاء يامحافظ صلاح الدين ؟

 نحن وباسم دماء الابرياء وعلى راسهم قائدنا الاستاذ الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ودماء اخوتنا المغيبون في المقابر الجماعية والذين لم نلرى لهم اثرا لحد الان نطالب الحكومة العراقية بمعاقبة محافظ صلاح الدين حيث ان كلامه هذا وترحمه على المجرم المقبور صدام حشره الله معه في جهنم وبئس المصير لدلالة على ان هذا الرجل لا يصلح ان يجلس على كرسي نحن دفعنا ثمنه بدمائنا وبعمرنا الذي ضاع في السجون ومستقبل اولادنا الذي راح هدرا .اللهم العن كل من ترحم على المجرم صدام كائن من يكون واحشره معه في اسفل درك من النار.

رحمك الله يا ابا جعفر ورحمكم الله يا احبتنا واخوتنا المغيبون ونعاهدكم باننا لن نسكت عن افعال هولاء المنحطين حتى وان كلفنا ذلك الغالي والرخيص .فاليد التي ابت ان تصافح يزيد العصر صدام لايمكن ان تصافح هولاء امثال محافظ صلاح الدين وغيره من الملوثين الفاقدين الكرامة.والعزة لنا مادام نهج سيد الشهداء طريقنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حنان الشيخلي
2007-01-16
والله انا كنت اتوقع ان تهجم عشائر من قتلهم صدام كعشيرة راجي التكريتي وتنتقم من هؤلاء بتفجير قبورهم.....؟ ربما سياتي اليوم الذي يشعرون به انهم تحرروا ولم يعودوا عبيد الصنم والمجرمين
عراقي متهجول
2007-01-16
الى المراقب لاادري لما التعليقات التي لاتنسجم مع اراءكم الخاصة لاتنشر ؟؟؟ هل الحكومة المنتخبة خط احمر لايمكن التجاوز عليه ام لاننا لسنا من المسؤولين المسموح لهم بقول اي شيء وبموافقة الحكومة الموقرة اتمنى من منتداكم ان يتقبل كل شيء لاننا لسنا بعثيين ولا طائفيين بل من الشعب الذي ظلم ومازال يظلم والحكومة من الاغلبية المظلومة كما يقولون
عراقي
2007-01-16
الهم أحشره مع صدام وحشر كل من حب صدام مع في جهنم 0أخوتي لي صديق أقربائه في خراب الدين يقول لقد حفر قبرا لصدام بأكثر من ستة أمتار للقضاء على راحة الكريه التي فاحت من جسده النتن خلال 3ساعات القلائل وحاولوا أن يتخلصوا منها بانواع العطوار ولم تنتهي جيفته 0لعنت الله على صدام يوم ولدة صبيحه المتجاهره بزنها ويوم طاح حضه ويوم يبعث بنتانته الهم أحشر محافظ خراب الدين معه أنك مجيب الدعاء
عراقي متهجول
2007-01-16
العيب ليس بالمحافظ لانه ترباة العوجة وكل مايطلع منهم متوقع لكن العيب في حكومة منتخبة الرايح والجاي من المشاركين فيها من السنة كالهاشمي والدليمي وغيرهم من الطائفيين يقولون ويتقولون ويترحمون والحكومة واقفة مكتوفة اليدين اما خوفا على الكرسي او خوفا من غضبة الامريكان والى الله المشتكى
s .al
2007-01-16
ان محافظ صلاح الدين لم يكتفي بالترحم على المقبور هدام بل اقام مجالس العزاء وهو على اتصال دائم برغودة ابنة المقبور هدام , وآخر اتصالات رغودة تم هذا اليوم 15/1/2007 والذي تأمره بأن يدفن المجرم برزان بجوار والدها المجرم.. وبمقابل خدماته هذه يستلم مكافآته من رغودة وغيرها وحقيقة هذه المكافآت في من خيرات الشعب العراقي التي لم ينعم بها طوال 35عام ابان حكم الطاغية المقبور ..نطالب نحن ابناء العراق بأن تقوم حكومتنا المنتخبة بتغيير هذا المحافظ والذي هو من ايتام المقبور وهناك الالآف من اشراف محافظة صلاح الدين من يستحقون ان يكونو بدلا" عن هذا المحافظ الذي يستهين بمشاعر ابناء شعبنا من المظلومين والذين عانو وعوائلهم من ظلم الطاغية واعوانه.
احمد الكاظمي
2007-01-16
خوية ابو منتظر هذا البعثي الاجرب محافظ تكريت يحجي بجال اهله الامريكان لكن من تخلص الخطة الامنية ونسيطر عله العراق عود يصير غير حجي وعود انشالله خلي واحد من الحلوك العوج يطلع مظاهرة لويتنفس بكلمة.من ذولة البعثيين الاجراب اجلك الله.فقط الدعاء عزيزي وانشالله منصورين مثلما قال والدنا وابو العراق السيد السيستاني الله يحفظه.منصورين لان احنه حق ولان احنه كدولة وشعب كان لازم رب العالمين يخلصنه من صديم التافه لان عدنا واجب عالمي مستقبلا حيث سنكون محرري العالم من الظلم على يد الامام الحجة (عجل)والله معنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك