المقالات

الخلافات وتسيس القرارات


حسين الاعرجي

القرارات الاخيرة والتي اتخذها وزير التعليم العالي جاءت في الوقت الغير مناسب تمام والسبب ما موجود في الساحة السياسية من خلافات وتجاذبات بين الطرفين حيث اعتبرتها القائمة العراقية ان القرارات قد مستها ومست جماهيرها في حين اعتبرتها دولة القانون انها قرارات صائبة والسبب وراء تأخير نفيذها هي اجراءات ادارية وبالتالي اصبحت الحقيقة بين الطرفين ذات وجهين و يعلم الشعب أي منهما اصح من الاخرى وما ضاعف الاحساس والشعور بان القرار الذي اتخذ مسيس انه جاء في وقت قد وصلت خلالها الازمة بين كلا الطرفين الى مرحلة صعبة جدا و طريق اللا عودة في العلاقة السياسية وبالتالي اعتبرها الطرفان نجاحا فالقانون ترى انها تطبق مادة قانونية مقرة في الدستور العراقي والعراقية ترى انه لا حاجة في الوقت الحاضر لذاك التطبيق لأنه توجد قرارات اخرى موجودة في الدستور العراقي الا انها لم تنفذ وبل معطلة بطريقة او باخري من قبل دولة القانون بل حتى انها لا تريد ان يثير تنفيذها احدا في الوقت الحاضر ولأجل التخفيف من الضغط السياسي الحاصل عليها أي دولة القانون راحت تبحث عن القرارات التي تتمكن من وراء تطبيقها كسب رضا وتأييد الشارع الشعبي وبالطرق على وتر المسألة والعدالة واجتثاث البعث البائد ولذا فالعراقية اليوم تحاول وعبر وسائل الاعلام ان تبدي الموضوع على انه بداية لازمة سياسية جديدة وطريق وعر جدا في العلاقة بين الطرفين في المرحلة القادمة وقد يكون بداية لطريق انعدام التعاون في المستقبل القريب او حتى البعيد منه .ويبقى موقف القوى السياسية الاخرى بين المؤيد لتنفيذ القرار من اثمال التيار الصدري و بين الناظر الى نتائج هذه القرارات على اعتباره ليس لديه وجود في الهرم الحكومي وبالتالي لم يستشره احدا وان كان قطبا بارزا في ائتلاف يضم مجموعة قوى سياسية منضوية تحت خيمته ومن ضمنها دولة القانون الا انه لم يرجع احدا اليه ليستشره على اقل التقدير و لذا لم يبدي أي تأييد او معارضة ولكنه وبكل تأكيد له موقف واضح من حزب البعث المحظور النشاط في العراق وليس من اليوم وانما من عقود وسنوات طويلة قضاها في الجهاد في سبيل اخراجه وتخليص الشعب من ظلمه وقهره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك