المقالات

واقعية التحول في العلاقة


محمد الركابي

هذا ما يريد البعض من حملة السلاح والمدعين للجهاد ان يرونه بأعينهم والا فأنه غير مصدقين لما يسمعونه عبر وسائل الاعلام عن وجود رغبة لدى الكتل السياسية برحيل القوات الاجنبية من ارض العراق وتحول العلاقة من العلاقة العسكرية الى علاقة اقتصادية بعيدة تمام عن الجانب العسكري وهذا الامر أي الرغبة في رؤية الصدق في ما يتم التصريح عنه وخاصة التصريح لرئيس الولايات المتحدة حول جدية الرحيل الامريكي عن الاراضي العراقية وتحول العلاقة الى علاقة اقتصادية ليس من جانب حملة السلاح وانما حتى من الداخلين في العملية السياسية والدليل التهديد اعلني بالانسحاب ما لم يتم ذاك الانسحاب قد يكون في الموضوع بعض الصعوبة وخاصة ان الثمان السنوات السابقة قد حققت مصالح لم تكن تأملها الدول الرأسمالية في العراق وكذلك فتحت افاق اقتصادية واسعة ولها اثرها الكبير في رسم خريطة اقتصادي ذات ابعاد زمنية ليست قليلة وانما هي يخطط له اصحابه لتحقيقه بعد سنوات قليلة آتية .ان ما يعزز الشعور بعد م جدية ما يتم طرحه اليوم هو ما تلمسه من عدم جاهزية لقواتنا الامنية وما يصرح به من قبل المتصارعين السياسيين حول عدم الجاهزية وبالتالي فان ذاك الامر اصبح من ضمن الاسباب الرئيسية لعدم الوثوق بما يصرح عنه من تغيير في نوع العلاقة وما ساعد ايضا في عدم الوثوق هو ضعف الثقة وبل انعدامها ما بين الكتل السياسية والتي توضحت صورته بشكل جلي خلال هذه المرحلة الزمنية وبات هذا الامر مقلق جدا و سلاح خطر يمكن له احداث تغيير في واقعنا الامني ولذا اصبح عد م الثقة بالتغيير حالة موجودة في واقعنا ولا نعلم هل سيستطيع اصحاب الشأن تغيير الصورة واعادة الثقة المفقودة علما ان الوقائع و مجريات الامور تقول عكس ذلك تماما , ان ما يصدر من تهديدات من هنا وهناك لها اثار سلبية في وضعنا العام ومع تشهده اجوائنا من عدم صفاء لكونها اصبحت ملبدة بغيوم الازمات السياسية المتكررة والغير ذات النية بالرحيل عن العراق واهل العراق ابدا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك