المقالات

بن صالح على حافة السقوط


حسين الاعرجي

سقط حاكم اخر من حكام العرب الغير مرغوب في وجودهم والذي لم يرعى دماء ابناء شعبه وهذا هو ديدب حكام الشعوب العربية ومن خلال التمسك والاصرار على البقاء في الحكم رغم رفض شعوبهم لبقائهم في السلطة ومن اين يستدل على الحكام على هذه الرغبة وبالتأكيد ان التظاهرات الشعبية وتواليها وبشكل يومي هو خير دليل على ذلك فلماذا اذن الاصرار على الاستمرار في الوجود طالما كان الشعب لا يرغب بذلك ولما لا يصار من قبل هولاء الحكام الى التنحي سلميا حفاظا على ماء الوجه بدل ان يفعل بهم من قبل شعوبهم كما فعل ب صدام والقذافي ومن سيأتي من بعدهم فبدل ذلك يمكن لهم التنحي للحفاظ على البقية الباقية من ماء الوجه عسى ان ذيكر لهم الشعب هذا الموقف النبيل وينسى ايامه وافعاله الشائنة السابقة و بدل ان يحل بهم ما حل بأقرانهم عندما وقفت واصرت شعوبهم على رحيلهم وقدموا التضحيات في سبيل ذلك الامر واليوم الشعب اليمني يسير عل نفس منهج سابقه الشعب الليبي ومن قبله المصري عندما قدموا التضحيات في سبيل رحيل حكامهم لانهم غير راغبين في استمرار وجودهم في دفة حكم بلادهم وبالتالي حققوا ما ارادوا ولو بعد فترة من الزمن .وللاسف فأن حكام الدول العربية لا يستخدمون لغة الحوار والمناقشة للوقوف على اخطاء الماضية ويحاولون تصحيحها او انما دائما تجد لغة السلاح هي السائدة في الحوار والكلام وما يجري اليوم في البحرين الشقيق لخير دليل على ذلك وحتى في اليمن نفسها وكأن واقع الحال يقول ان اللغة الوحيدة التي يعرف الحكام التحدث بها هو البطش والترهيب لأبناء الشعب ظانين انهم بذاك الاسلوب سوف يستطيعون وقف سيل الثورة السائر نحو التغيير وغير آبها بحجم التضحيات وانما الغاية هو تحقيق الهدف الذي يتمناه الشعب وهو احقاق الحق واعادته الى اصحابه واسقاط الحكام الظلمة وانهاء وجودهم وللابد من حياة تلك الشعوب المظلومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك