المقالات

موسى الصدر قتله جبان وجبان قتله شعب

891 18:31:00 2011-10-21

قلم : سامي جواد كاظم

صورتان على طرفي نقيض لنهاية شخصيتين معروفتين على المستوى العربي والعالمي انه السيد موسى الصدر قدس سره والرئيس الليبي معمر القذافي ، والعلاقة بينهما ان الثاني انهى حياة الاول فمن انهى حياة الثاني ؟ ومن بعد النهاية من سيخلد ذكره ؟اكبر عار يحف بالحاكم عندما يقتله شعبه وبثورة شعبية عارمة لا تقبل الا براسه ،وافضل واروع صورة مشرفة للقائد عندما تتامر عليه قوى الضلال والاستكبار والاستعمار فيكفيه فخرا ان الباطل يتامر عليه لان الباطل لا يتامر الا على الحق .مؤامرة اختفاء السيد الصدر في ليبيا لم تكن مؤامرة خطط لها ونفذها هو القذافي لوحده بل لا استبعد بل وانا متيقن يقين عقائدي تعبدي ان القذافي نفذ مؤامرة خططت لها اسرائيل وامريكا وفرنسا ومصر والسعودية وحتى العراق في حينها لان هؤلاء هم الاجندة الاسرائيلية في المنطقة وقد تكون هنالك اجندة اخرى لم تظهر بالصورة الا ان هذه الدول هم اصحاب رايات كاللواتي يمارسن العهر علانية في الجاهلية.ماذا سيقول التاريخ عن السيد الصدر ؟ وماذا سيقول التاريخ عن القذافي ؟ التاريخ سيشهد للصدر ، التاريخ سيشهد على القذافي ، هل شاهدتم اللقطات التي عرضت من على الفضائيات النهاية التي استحقها القذافي ؟ وهل شاهدتم النهاية المؤامراتية لاختفاء الصدر ؟ فشتان بين هذا وذاك ، ولو ذكرت لبنان ورجالاتها الاشاوس فان الصدر سيكون حاضرا ، وان ذكرت ليبيا وذكرت رجالاتها سيقولون المختار ، وان ذكرت لبنان وعملائها فسيذكر كثر منهم لا زالوا يعبثون بالعملية السياسية في لبنان ومنهم من لاقى حتفه حداد وغير حداد ، ولو ذكرت ليبيا وذكر عملاؤها فسيتصدر ذلك القذافي وهو راس الشر والوحيد الذي تسلط على الشعب الليبي عقود من الزمن ، اللبنانيون يفتخرون بالصدر فهل يفتخر الليبيون بالقذافي ؟ الشعب اللبناني حزين لنهاية الصدر ، الشعب الليبي سعيد لنهاية القذافي ، الصدر تامرت عليه دول ، القذافي انتفض عليه شعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-22
هل يجوز قتل ضيف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك