المقالات

من اليوم سوف لن أقول بلاد العرب أوطاني


( بقلم : سيف الله علي )

بلاد العرب أوطاني من بغداد الى تطوان  هذا مطلع قصيده كنا نقرأها في الدراسه ألابتدائيه وهي للشاعر السوري فخري البارودي على ما أذكر عندما يتم الاصطفاف في باحة المدرسه أو عند رفع العلم الذي كنا نتغنى به بهذه القصيده عش هكذا في علو أيها العلم أننا بك بعد الله نعتصم وكلها أناشيد تدعوا للتمسك بالعروبه والوطن وما يهمنا هنا هو العروبه هذه ألأكذوبه التي خدعنا بها طوال الثمانون عام المنصرمه والتي لم يجني منها العراقيون سوى سرقة ثرواتهم وتأخرهم عن ركب التقدم الذي سارت بركابه جميع الأمم ؟

العراق فقط من دون الدول العربيه دفع ألأموال والدماء الغزيره لأجل تلك العروبه فقد فتحت خزائن العراق الى كل الدول العربيه بدون أستثناء من شعار تحرير فلسطين والثوره الجزائريه ومعركة مصر عام 56 التي شارك فيها عراقيون وغيرها الكثير من المواقف المشرفه للشعب العراقي التي قدمها لأخوته المخدوع بهم على أمل أن يتذكر هؤلاء ألأشقاء العاقين تلك المواقف ويعيدوا ولو الجزء القليل لتلك المواقف ولو معنويا !!!  لكن ألأيام برهنت بأن هؤلاء الذين كنا نظن أنهم أشقاء برهنوا وبكل أصرار وعناد بأنهم أعداء ولا يمتون لنا بأي صله وأنما يعتبرون العراق وشعبه ثروه مشاعه لهم وليس لأبناء الرافدين حق في التمتع بثرواتهم ووطنهم وما هم أي العراقيون سوى عبيد مأجورين لهم ؟؟

لقد أثبتت الايام بعد سقوط نظام جرذ العوجه وعصابته بأنه لايوجد مصطلح في القاموس السياسي أسمه بلاد العرب أوطاني وهاكم الدليل على ذلك المغرب والجزائر يعتبرون أنفسهم برابره والاقليه هم من سلالة العرب الذين فتحوا شمال افريقيا أيام الفتوحات ألاسلاميه أما ليبيا المعتوه القذافي فهم من الطوارق وهم أقوام من ألآفارقه وأما أم الدنيا مصر المحروسه فأنهم يفتخرون بفرعونيتهم وأما سوريا ولبنان فأنهم فينيقيون ويتفاخرون بذلك وفيهم من العرق التركي الكثير وأما السودان وجيبوتي والصومال فهم أفارقه وفيهم القليل من القبائل العربيه التي قطنت تلك الدول عن طريق التجاره أما فلسطين فهي كانت وما تزال لأبناء عمومتنا من الساميين وقد كانت بعض شراذم العرب تقطن فلسطين وقد أزداد تواجدهم بعد فتحها عندما دخلها الخليفه عمر أبن الخطاب ؟؟؟

أذا العرب قد أنحصر تواجدهم في الجزيره العربيه واليمن الذي يوجد بها مقبره للعراقيين منذ الثوره العربيه ضد الامام يحيى أما العراق فهو خليط من قوميات كثيره وهي العربيه والكرديه والتركمانيه والاشوريه والكلدانيه ؟ وعلى هذا فأن العراق أمة وليس شعب وأرتباطنا بدول الجوار مثل الدول الأوربيه مختلف القوميات واللغه والتاريخ لكن تجمعهم المصالح المشتركه برغم شن الحروب بينهم وأكبر دليل على أن بلاد العرب ليس أوطاني هي شنهم هذه الحرب الضروس ضد ألأمه العراقيه لأننا خرجنا من جلباب القوميه العربيه وعدنا الى ألأمه العراقيه التي نادا بها أبن العراق البار المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم الذي تكالب عليه العربان حتى أسقطوه وقتلوه شهيدا !!!

يجب على كل العراقيين بكل اطيافهم أن يعاملوا هؤلاء الاعراب على أنهم أستغلاليين ولا يجمعنا معهم دين بأعتبار أننا غير مسلمين وكفره بدليل فتاواهم بتكفيرنا ولا قوميه لآننا في نظرهم فرس صفويين وبويهيين ولا تجمعنا بهم علاقه متكافئه بل هي علاقة الظالم بالمظلوم ولذلك من اليوم سوف لن أقول بلاد العرب أوطاني بل أقول بلاد مابين النهرين أوطاني من زاخو الى صفواني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم العراقي
2007-01-14
صدقت ورب الكعبة. نحن أهل العراق من صلب أبراهيم الخليل من صلب المصطفى الى المرتضى. هم الأعراب الذين وصفهم ألله جل جلاله الحق في سورة ألبراءة ومن جملة ما وصفهم "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله" فهم كالأنعام همهم بطونهم وجيبوبهم وجحورهم. هذه العقولالحاقدة الجاهلية المتلبسة بأسم الأسلام والاسلام منهم برائ .والحمار أكرم هذا العراق هو محمدي علوي حسيني, شاءة من شاء أو أبى من أبى. نحن أمة العراق سنة شيعية على سنة الرسول (ص) وشيعة المرتضى (ع). محبي وموالي أل البيت (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك