المقالات

معاناة ضحايا ألأرهاب


تحية طيبة......

نحن الشريحة المظلومة في العراق الجديد عراق الحرية والمساواة حيث نعلم أن الشهداء والجرحى والمعاقيين الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل وطنهم يتوفر لهم والى عوائلهم كافة الحقوق والامتيازات وألأستثنائات في كافة ألأمور ونحن نعلم أن أفقر دول العالم تكرم الشهداء والجرحى وتعطيهم كافة ألامتيازات وتستثنيهم من كافة ألأمور وذالك لرد جزء البسيط من تضحيتهم للوطن ونحن في العراق العظيم بالثروات محرومون من كافة الحقوق للعيش بكرامة ما ذنبنا هل نحن بعثيون أم نحن تكفيريون أم نحن مليشيات خارجة عن القانون الجواب كلا لأنا من وقفنا ضدهم لكي ينعم العراق با ألأمن والأمان لكي نبني العراق العظيم عراق الحرية والمساواة ونحن نخاطبكم كونكم أصحاب القرار ونقول لكم من سينصفنا نحن ضحايا ألإرهاب هل سينصفنا أعداء العراق وهم من سفك دمائنا وهم من يتشمت بنا حاليا لهمال الحكومة والساسة لأمورنا المعيشية الصعبة من الناحية المادية والمعنوية حيث أنا أخواننا في وزارتي الداخلية والدفاع والوزارات الدولة ألأخرى حيث أنهم أكثر الناس عرضتا إلى الأعمال ألإرهابية وأنهم ألان محرومون من كل ألامتيازات وألأستثنائات أسوتآ بالدول ألأخرى حيث أنهم محرومون من الترقية أو التثبيت على الملاك الدائم وذالك لأنهم مشمولون بالفحص الطبي وعدم استثنائهم من الفحص الطبي وعدم استثنائهم من المسائلة والعدالة وهل التضحية التي قدموها لا تستثنيهم من هذا الشروط البسيطة وهل يحتاج من يقدم أعز ما يملك إلى الوطن مثل هذا الشروط ؟وما من الناحية المادية فأن المعانات أكبر وأعظم حيث أن الراتب الحالي لا يكفي لسد ألأمور المعيشية ألأسر الشهداء والجرحى و المعاقيين هذا وهم حاليا بالخدمة وكيف سيصبح حالهم المادي عندما يحالون إلى التقاعد والذي لا يكفي أيام قليلة من الشهر وذالك لغلاء المعيشة والسكن الكريم ؟وما المواطن البسيط الذي لا وظيفة لهو فأنه يعيش حيات صعبة من الناحية المعنوية والمادية وأنهم يفترشون الرصيف و الشوارع العامة ليستجدي لقمة العيش ؟سؤالنا موجه إلى كافة الساسة في العراق لماذا نحن موهمشين ولا نذكر إلى في أيام ألانتخابات لماذا لاتوجد دائرة حكومية ولو صغيرة تهتم بأمورنا أسوتآ بخواننا السجناء السياسيين ولماذ لا يوجد لنا صندوق خاص بنا يمول من حصتنا من النفط العراقي !!!أخواننا الساسة الكرام داخل الحكومة أو خارجها أرجو أن تنظروا إلى معاناتنا من الناحية ألإنسانية وألأجتماعية من غير تمييز وأن كنا لا نستحق ألاستثناء أو حصة من النفط للعيش بكرامة أرجو من سيادتكم أن ترسلوا معاناتنا إلى الدول ألأخرى ليتصدقوا علينا و ليرأفوا بنا ويقدروا معاناتنا وذالك لأنه أولياء أمورنا لا يسمعون أصواتنا وآهاتنا ؟؟؟؟

هذا ولكم وافر الشكر وألأحترام

أبنائكم ضحايا ألإرهاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رافد دخيل ساجت الغزي
2011-10-21
السلام عليكم الأخ صاحب التظلم أعلم أن البعثيين والارهابيين والتكفيريين والميلشيات الاجراميه ولانهم يخيفون حكومة المالكي فأنها قد لبت جميع مطالبهم وكافئتهم على أجرامهم أما نحن ذوي شهداء الأرهاب فنحن معاقبون بموجب حقدهم ولاتتوقع ان تأخذ من هؤلاء حق أنما الحقوق ستأخذ يوما بالقوه أستغرب الازدواجيه في التعامل مع الشهداء الذين اعدمهم صدام من حيث وجود مؤسسه لهم تطالب بحقوقهم حتى أصبحو من الأثرياء وبين شهداؤنا رافد دخيل زوج شهيده وأب لشهيده
العراق
2011-10-17
وهل يعلم المالكي والطالباني والنجيفي والبارزاني والهاشمي ان هناك شهداء من جراء التفجيرات الارهابية انهم بحمايتهم وقصورهم واموالهم لا يعلمون حال العراقيين ولا بحال ضحايا الارهاب انها الحياة الذلة في العراق واصبحت الحياة شاقة وسخيفة في العراق لما يجري على الشعب العراقي ومن جراء القوانين الحقيرة التي يسنونها حتى الذين اعدمهم هدام وقتلهم لم يعطون حقوقهم تريدون منهم ان يعطون الحقوق للشعب العراقي انهم حفنة من الكذابين الذين عميت اعينهم وقست قلوبهم ولا رحمة في قلوبهم انهم يحاربون الشعب العراقي
ابو حسنين النجفي
2011-10-17
كان الاحرى بكم ان ترسلوها الى الساده كل من (الطالباني والبارزاني والهاشمي والمطلك وعلاوي والنجيفي والمالكي )بدلا من ان ترسلوها لنا على اقل تقدير يجب ان يعلموا علم اليقين بالشعب المهمش جراء ما يبحثون ويطلبون لقومياتهم و محسوبياتهم غير مبالين بالاخرين الذين يدافعون عنهم وينتخبونهم لقتلهم وتشريدهم وكانما لم ينتخبونهم لكي يحرصوا عليهم وشكرا لقادة الشعب العراقي الذين سحقوا شعبهم باقدامهم وبسقوا عليهم بحفنة من (15 الف دينار) وتسول في الشوارع وجيش جرار من الارامل والايتام والعجزه والمعاقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك