المقالات

موقف المرجعية من سياسينا


حسين الاعرجي

لازال موقفها ثابتا اتجاه الاداء الحكومي والواقع الخدمي والمعيشي الذي يعيشه المواطن وهو عدم القناعة والرضا لانه لا يمثل ولو نسبة ضئيلة من امنيات المواطن ولا حجم التضحيات التي قدمها من اجل انجاح المشروع الديمقراطي الجديد ومع توفر كل الامكانات والمقومات اللازمة للنجاح وتقديم الافضل لهذا الشعب الا ان الحكومة التنفيذية والقائمين للعمل فيها وحتى التشريعية لازالوا بعيدين كل البعد عن ما كان يأمله المواطن وينتظره منهم وما يوجه اليوم من انتقادات وعبر خطب الجمعة وتصريحات وكلاء ومعتمدي المرجعية دليل واقعي لحالة عدم الرضا وكذلك قلة الزيارات السياسية لمكاتب المراجع و كذلك امتناع المراجع العظام عن اللقاءات السياسية وان حصل ذلك فأنها لا تخلو من حالة عدم الرضا عن الاداء ومستوى الخدمات المقدم للمواطن وحالة الانفلات الامني الوشيكة بسبب فشل اداء اغلب المتواجدين في الحكومة وقلة المواقف الحاسمة وفي الاوقات العصيبة وارتفاع وتيرة التهديدات الخارجية بارض العراق دون مواقف رسمية تدافع عن العراق وشعبه كل تلك الامور تكون مدعاة لمراجعنا لحالة عدم الرضا .ما يقدم اليوم من خدمات وفي مختلف جوانب الحياة لا يوازي و لا يساوي ما قدمه الشعب من تضحيات وتحديات في سبيل انجاح الولادة المتعسرة للديمقراطية الجديدة في العراق وبدل ان تسعى القوى السياسية وممثليها لخدمته و وتعويضه عما تعرض له من حرمان وآلام راحت هي الاخرى تضيف له جروح اخرى فوق سابقاتها عبر الاهمال والفساد الغير ذي علاج والعجز الواضح في باقي الوضع الحياتي العام له , وبدل ان تسعى الى محاولة التغيير والاصلاح راحت تبحث عن غطاء وجدار تحتمي به من غضب الجماهير فحاولت ولإمرار الكثيرة الاستفادة من وضع المرجعية وثقلها لدى الشعب من اجل التخلص من اخطاءها الا ان مرجعيتنا ادركت الامر قبل حدوثه فأغلقت الابواب في وجه السياسيين وحتى تحقيق تغيير حقيقي يشعر المواطن بأهمية ما قدمه من تضحيات ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك