المقالات

البرزاني ...ودعوة العلوي !!


رباح التركماني

(لم يبقى من العمر سوى سنوات قليلة أريد إن اقضيها في رحاب كردستان الحرية ) بهذه المقدمة (الاستجدائية) استهل السيد حسن العلوي رسالته التي استعطف بها السيد رئيس إقليم كردستنان العراق مسعود البرزاني الذي لم يبخل على الرجل فأهداه بيت وسيارة في الاقليم ! لقد اعتاد الرؤساء ان يستخدموا صلاحياتهم على فعل مثل هذه الأمور وهو الهبة او تكريم ممن يقدمون خدمات جليلة لمجتمعاتهم وابناء شعوبهم وانأ هنا لااريد أن أناقش تصرف السيد مسعود البرزاني ومكافئته للعلوي لان الرجل قد يمتلك مبررات تغيب عن فهمي القاصر ولكنني أريد أن اسكب مداد حبر القلم واناقش مواقف السيد العلوي الحرباوية !وأسجل عتبي على البرزاني الذي اُستغفل من شخصية قلقة قد تهمس في محفل خاص أنها ركبت ظهور المسؤولين والزعماء السياسيين بدءاً بالمقبور صدام وليس انتهاء بالبرزاني فالعلوي الذي أسس لحقبة البعث عبر تبنيه أفكار البعث والترويج لها عن طريق مجالات متعددة وكان قلمه الحاد يرد ويصد وحنجرته تصدح بذلك النظام الفاشي الذي اهلك الحرث والنسل وليس جرائم البعث في حلبجه والأنفال الشاهد على دموية ذلك النظام الذي شيد بأقلام العلوي وشاكلته والذين شكلوا الدروع والواجهات الإعلامية لذلك النظام الفاشي ،الذي أصّر العلوي على خدمته والإخلاص له حتى السنوات الأخيرة التي طلب أن يقضيها برحاب كردستنا ن الحرية عبر دعوته الخبيثة بانفصال إقليم كردستان عن جمهورية العراق !فأراد بذلك أن يحرم العراق من رئته التي يتنفس منها !ويالها من دعوة خبيثة من رحم خبيث كيف لا وهو ينطلق من أيدلوجية تربت على الدهاء والخبث وليس صعبا عليها اختراق القلب الكردي المملوء طيبة ومحبة ومن هنا ياسيادة الرئيس مسعود البرزاني ارجوان لاتاخذ دعوة العلوي بالانفصال بالجد وان ترد كيدها إلى نحره فهو رأي شبيه لرأي كثير من فقهاءنا ومفكرينا وأدباءنا الذين غيروا التاريخ بألف درهم ! واحرص على وحدة العراق كما عهدناك فنحن في الوسط والجنوب ليس لنا طاقة بفراقكم وانتم متنفسنا عندما تضيق صدورنا فالعلوي وأمثاله يندرجون تحت مصنف شاعر العراق الرصافي الذ يقول :(ياشعب هاك من الرجال نماذجا .... يتلونون تلون الحرباء)!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-15
هذا الرجل صديق صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك