المقالات

ماذا ستقول للارامل والايتام مام جلال ؟


قلم سامي جواد كاظم

الحياة تدوم وترتقي وتقوم على اساس القصاص ، القصاص هو الاسلوب الناجح والناجع للحفاظ على الحقوق وهل هنالك افضل من الله عز وجل في تشريع الحدود والعقوبات لمن يتجاوز على حقوق الاخرين ؟ !! من وجهة نظر مام جلال انها المنظمة الاشتراكية التي ينتمي اليها ، ينظر بعطف الى ازهاق روح مجرم ؟ ينظر بلطف الى ارهابي فجر الابرياء ؟ ينظر بحنان الى قاتل سفاك دماء ، سيقول مام جلال لا انا لا انظر بعطف ولكني اريد ان استبدل قانون القصاص الالهي بقانون القصاص الاشتراكي .ستقف امام الله عز وجل يوم الحساب وسيقف قبالك الارامل والايتام سيقولون لك مام جلال لم لم تقتص من قتلة رجالنا ..اخواننا ..ابنائنا ..ازواجنا ؟ماهو العذر ؟ العذر هو اما المنظمة الاشتراكية او قانون العفو تستبدل الاعدام بالسجن المؤبد مثلا ... هل لك سيطرة على سجون العراق حتى تتاكد من ضبط تنفيذ العقوبة ؟كم مجرم اعتقل واعيد اطلاق سراحه لم ينفذ به القصاص نتيجة التزامات مام جلال امام منظمته ؟هذه صورة من صور الماساة بطلها مام جلال ....صورة اخرى نصحو على انفجار تتناثر اجساد الضحايا من كل حدب وصوب تمتزج اصوات العويل باصوات سيارات الاسعاف وبينها صراخ الاطفالوتبقى قافلة الشهداء عامرة بالشهداء ونستنكر ونعلق اليافطات السوداء ونقيم الماتم والعزاءاتمرت الذكرى الاربعين وقبل مرورها نكون استقبلنا فاجعة اخرى وتتداخل مجالس الفاتحة بمجالس الاربعين واراحوا اسماعنا بابتكارهم المسدسات الكاتمةوتبقى قافلة الشهداء عامرة بالشهداء هل نتنازل ؟هل نخضع ؟هل ننحني ؟كلا ....ثم... كلا.... ثم..... كلانبقى نطالب بتحسين الخدمات والكهرباء مهما سقط الابرياء كل يوم نعيد مطالبنا على الاسماع كل يوم تبث وسائل الاعلام شكوانا عن انقطاع الكهرباء كل يوم منذ السقوط وحتى السقوط يبقى السقوطلا نمل.....لا نكل والمجازر ننساها بعد ثلاثة ايام من حدوثها لا احد يقول اين هم القتلة ؟ اين هم الذين قطعوا العهود على انفسهم بانهم سيقتصون من القتلة؟ هل انشغل البرلمان بجلساته بمجزرة واحدة كما انشغل بالقرارات التي تخدم مصالحهم ؟كاننا لاهم لنا الا الكهرباء والتموينية وسقوط الشهداء امر طبيعي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الموصل
2011-10-15
فليتذكر رئيس الجمهوريه سنة 1988 عندما كان معارضا حينها شمل جميع السياسين العراقيين بالعفو العام باستثناء مام جلال المفروض انه رئيس جمهوريه لايقبل الظلم ان كان مظلوما ولااقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
غيور لا غير
2011-10-15
بالأمس زرت مرقدالطفلين محمدوابراهيم ابناالشهيدالبطل مسلم ابن عقيل رسول سيدالشهداءالحسين ابن علي ع ألى أهل الكوفه وحال توجهي للمقام الشريف طالعتني لوحة فنية تبكي عيون كل شهم شريف من له ذرة من شيمة او شعور بالانسانيه؟ الطفلين مربوطين بأحكام الى حبل مسكه عبد للجلادالذي شهرسيفه لقطع رأسي الطفلين الذين لم يتجاوزابضع سنين؟ قلت لنفسي لابد من أهداءصورةاللوحة هذه لمرشدي رئيسناالطالباني الأشتراكيين العطوفين اللطوفين الحنونين لالا ليس على الطفلين بل على تعب ونصب الجلاد وعبده فما أشبهنابالبارحه؟
متابع
2011-10-15
احسنتم اخونا الكاتب سامي وبارك الله بك على هذا الحس الاجتماعي والوطني الطيب. ماذا عسانا ان نقول!! سيتحمل رئيس الجمهورية هو والمجرمون دماء الشهداء وسيحاسب عليها والله سبحانه وتعالى هو المنتقم الجبار.
الدكتور شريف العراقي
2011-10-15
شكرا للسيد سامي فهل يعي ان هذا الظلم لايدوم حيث القاتل يتمتع واهل المقتولين يتظورا الما
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك