المقالات

القادة الامنيون .. بعثيون!!


احمد المبرقع

التصريحات الجاهزة عقب كل حدث سياسي او امني تأتي لتحريف وجه الراي العام عن القضية الاهم والمحور الاساس لما يجري من احداث فالاوضاع السياسية المتدهورة لها اسبابها المعروفة والواضحة ولا يحتاج الامر لتصريح فلان او فلان ممن يحسبون على جانب معين هم اصلا اطراف في المشكلة والاوضاع الامنية لها اسبابها ايضا فلا نحتاج ان يعرفنا المسؤولين او البرلمانيين باسباب الانهيار الامني الذي بات واضحا لدينا ان اسبابه سياسية فالمحاصصة التي اصبحت نظاما عراقيا فرضته الكتل السياسية التي تريد حصتها من كل شيء حتى في القوات العسكرية الامنية وعلى صعيد الضباط الصغار , تصريحات النائب عن دولة القانون جبار الكناني لها عدة تفاسير يمكن ان نطرحها لمعرفة هل ما قاله ليعرفنا باسباب الانفجارات والانحدار الامني ام اسبابه كتلوية حزبية مجاملة لرئيس الوزراء ام هي لبعد نظر اذ تحاول هذه التصريحات القاء الكرة في ملعب اخر حيث من الهجوم يبدء الدفاع النائب جبار الكناني قال ان اسباب التفجيرات هو وجود قادة الفرق العسكرية من البعثيين ويقصد من الذين لديهم ولاء للنظام البعثي وليس للعراق والامر هنا يوقفنا ونبعث رسالتنا الى سيادة النائب نفسه مع احترامنا اذ قد يكون لا يعلم وتلك مصيبة واما اذا كان يعلم فالامر فيه شك بانه يريد ايصال واحدة من الرسائل التي ذكرناها سلفا في الاسطر الماضية فاقول ان رئيس لجنة الامن والدفاع هو حسن السنيد من اعمدة وكبير مفاوضي السيد المالكي وهو مقرب جدا منه ويستطيع بحكم كونه رئيسا للجنة الامن والدفاع ان يغير اي قائد فرقة متى شاء , ثم ان السيد رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية الى فترة قريبا طبعا بالوكالة وهنا فانه يمتلك القدرة والاستطاعة بحكم منصبه ان يمارس دوره ويقصي من يثبت تقصيره , ولا نريد التعريج كثيرا على موضوع هيئة المسائلة والعدالة التي دعا الى تنفيذها سيادة النائب بدون استثناء الا بالقول ان رئيس الوزراء اعفى صالح المطلك وظافر العاني من الاجتثاث وفق قانون المسائلة وهو بذلك اول من استثنى البعثيون واعادهم الى الواجهة كذلك فعل بازاحة احمد الجلبي من الهيئة ليتم تجميد عملها تدريجيا , قد يكون المالكي والمقربين منه يتصرفون بانفرادية بدون العودة الى اعضاء دولة القانون هو من دفع النائب جبار الكناني لمثل هكذا تصريح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفضلي
2011-10-15
ان مايؤلم هو تناول الاخبار والتركيز على ان هناك بعثين على قمة الهرم الامني وهو حقا هذا الامر ولكن ماهي المعالجه والكثير من ضباط (القدس) الذين صنعهم صدام الان موجودين ومتنفذين احدهم الان برتبة عاليه ويقود مديريه في بغداد وكثيرين في وزارة الداخليه وفي كل الوزارات والانكى من ذلك كله هم اليوم متنفذين ويستطيعون تعين الكثيرين بسبب مراكزهم الكبيره فما الحيله بعد ان وقع الفاس بالراس ياحكومة القائد الضروره والذي عاد يوزع العطايا على شيوخ التسعينات المشتكى لله وبدعاء المحرومين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك