المقالات

من هو فوق القانون؟


علي حميد الطائي

• من المتعارف عليه في العرف السياسي والقاتوتي في ظل الأنظمة السياسية الديمقراطية أن ليس هناك جهة سياسية أو فرد من الأفراد من هو فوق القانون مهما يكن مركزه السياسي أو الاجتماعي فالكل يخضع لسلطة القانون ويعتبر القانون الدستوري هو المرجع الأساسي لجميع السلطات في الدولة التي نقصد بها (التشريعية والتنفيذية والقضائية).حيث لايمكن لهذه السلطات أن تصدر قانونا أو امرأ أوتعليمات لاتنسجم مع المواد الدستورية المتفق عليها وفق العقد الاجتماعي الذي أتفق عليه أبناء الشعب وإلا عد ذلك مخالفاً للدستور .ان الدول التي استطاعت بناء نظام سياسي رصين واستقرار امني واجتماعي جاء نتيجة لاأحترامها للقوانين وعلى رأسها القوانين الدستورية التي تضمن حقوق وحريات جميع افراد المجتمع .وتاتي مشروعية السلطة واحترامها لدى ابناء الشعب كلما انسجمت قراراتها وفعالياتها مع القوانين التي اتفق عليها الشعب . ولذلك فان مايحدث في العراق اليوم من احتكاكات خطيرة ومناكفات سياسية مؤسفة تأتي نتيجة عدم احترام الكتل السياسية للقانون والتجاوز عليه ، ولذلك اصبحت كل شريعة من ابناء الشعب تشعر انها مغيبة ولاتتمتع بحقوقها التي اقرها الدستور والاتفاقات السياسية التي أعلن عنها .ولذلك على النخب السياسية أن تثبت انها تعمل من اجل الجميع وان هناك ظروف خارج الإرادة السياسية هي التي تحول دون تحقيق طموحات هذه الجهة أو تلك، وهذا يحتاج الى رجال من طراز خاص يمتلكون من الحكمة والدراية مايجعلهم رجال أمناء على المرحلة الحالية وإنهم لايتأثرون بالطروحات الطائفية والفئوية والعنصرية التي يحاول البعض إثارتها بين الحين والاخر .واخيراً نقول للجميع توكلوا على الله ورصو الصفوف وتبادلوا أحسن النية من أجل بناء دولة يسودها العدل والامان والرفاهية لأبناء المجتمع العراقي...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك