المقالات

الإستدراج الإعلامي أو السياسي: فضح الخارطة النفسية للكاتب أو السياسي!!


بقلم:فائز التميمي.

من أخطر وسائل الحرب الإعلامية أو العسكرية هي الإستدراج .ويعتمد الإستدراج على التعرف على المفاتيح العامة في الشخصية المستهدفة وإثارتها. وفي الـاريخ يعتبر عبد الناصر أكثر زعيم إستُدرج الى مواقف قاتلة فكانت مصيدة اليمن والتي قادت الى حرب الأيام الستة عام 1967م وهُزم العرب فيها هزيمة منكرة.وتحاول أمريكا والسعودية منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران من إستدراج إيران الى فخاخ قاتلة وكان آخرها توقعها أن تتدخل إيران عسكرياً في البحرين بعد أن أوعزت للسعوديين بدخول قواتها الى البحرين .ولما فشل المخطط حاولت إستدراجها الى سوريا ويبدو أن هذا المشروع يتلكأ فعمدت هذه المرة الى طريقة إسرائيل عام 1982م حيث فبركت قصة محاولة إغتيال سفير إسرائيل في لندن فقامت بغزو لبنان واليوم فرضت عقوبات إضافية من فبركة واضحة أن إيران تآمرت لإغتيال السفير السعودي في واشنطن.إعلامياً فإن كثير من الكتاب والإعلاميين من السهولة إستدراجهم الى مواقف تنكشف فيها نفسياتهم ويبدو إن بعض مواقع الإنترنيت وبعض كتابها من السهولة إستدراجهم فإثارة البعض كشفت معدنه الرخيص في التملق للحاكم وكشفت عن خريطته النفسية ولو جمعنا مقالات بعضهم وعرضناها على نفسانيين لأ شاروا بنقاط الضعف الواضحة للعيان في تلك الشخصيات المهتزة والمرتبكة والضعيفة بحيث أنها تفقد توازنها بمقالة واحدة فراح يُبين الخطأ في عنوان إحدى المقالات ثم مباشرة قام هو بنفس الخطأ فبدل الاشخاص بالأشخاص .وبالأمس كان يستهزيء بالطاولة المستديرة والمربعة واليوم يعترض على خطبة الجمعة في براثا لأنها شخصت أن إجتماعات السياسيين لا تزيدهم إلا خلافاً. وشرّق وغرّب ولعن الهند والباكستان والناس أجمعين.وأكاد أجزم أنه يستيقظ من كابوس مزعج فيصرخ: مالي ومال عمار!!.كما قالها الحجاج: مالي ومال سعيد بن جبير!!.من الآن فصاعداً يحتاج الأستاذ مختار الاسدي الى طبيب نفسي لأنه بإختصار لا يدريما يقول وللأسف وجد من يصفق له من شعيط و معيط وجرار الخيط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي
2011-10-13
اخي فائز اراك إستدرجتَ أيضا و قمت بعمل دعاية مجانية لنكرة لا يعرفه أحد مثل الأسدي هذا ارجو الإنتباه لمن يستفيد مما تكتب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك