المقالات

ما قاله مختار في المالكي: لم يقله الفرزدق في السجاد ولا دعبل في الرضا(ع)!!


بقلم:فائز التميمي.

من حق كل أمريء أن يحبّ من يشاء وأن يمدح من يشاء ولكن بالطريقة التي مدح بها الأستاذ مختار الأسدي السيد المالكي مع صورة (راجع مقالته لتحكم بنفسك "لباس الزعماء وزعماء اللباس" في موقع عراق القانون وبغض النظر عن الطريقة التي ترجعنا الى أيام صدام في المدح الرخيص بدل أن يقيّم بموضوعية منجزات السيد المالكي فإنه أشار الى أمور مهمة منها:(1) أن المالكي كأنه جاء في اليانصيب فهو وحده يقارع العواصف ووحده أنقذ السفينة من الغرق وهو إجحاف بحق حزبه الذي ناصره وإنتخبه أميناً عاماً ناهيك عن الإجحاف ب 89 نائباً من دولة القانون وكأنهم خراعة خضرة فهو وحده مسدد الخطى .(2) إن خطورة هذا النهج في المدح أنه مؤشر على الرجوع الفعلي الى الرجل الضرورة والقائد الملهم ويا زيد كأنك ما غزيت وسيقوم الآخرون بنفس نهجه وتعود الهوسات الكاذبة التي اسقطت طائرة ببندقية صيد قديمة في نواحي طويريج أيام الحرب عام 2003.!!.(3) أخشى ما أخشاه أنكم بعد أن تقرأوا مقالته ستعلمون أنه بدأ في " الإنهيار العظيم" فالمطر قطر ثم ينهمر.(4) إذا كان مدحه مجرد نكاية في الآخرين فقد أساء للسيد المالكي من حيث أراد نفعه. والأحاديث تقول أياك ومصاحبة الأحمق فهو يضرك وهو يريد أن ينفعك.هل إنتقل من دور الكاتب الى دور المداح .!!.وحتى مدح السلاطين له فن خاص لا أظن أنه يجيده.يُنقل أن أحد الشعراء دخل على أحد الخلفاء العباسيين وكان في حضرته ولي العهد فطلب منه أن يقول شيئاً بالمناسبة يقول الشعر ففكرت إن أنا مدحته وأهملت ولي العهد فإن الأخير سيقتلني فقال شعراً ما معناه فرحتي بالشمس في رابعة النهار أم في القمر على اليمين يطرد الظلام فأُعجب الخليفة بفطنته وقربّهُ.(فجعل الخليفة شمساً فأرضاه وجعل ولي العهد قمراً فسر بذلك).لقد مدح الفرزدق السجاد (ع) أيام المحنة والخوف فسجن وكان دعبل يحملخشبته مستعداً للصلب وصاحبنا يمدح الآن وليته مدحه قبل ذلك أو بعد أن يترك الوزارة.!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2011-10-13
اخذوها قاعدة ثابتة مادام اكو لواكة معناها اكو دكتاتورية لانه اللواكة واللوكية هم من يصنعو الدكتاتوريات
العراق
2011-10-12
وهل يستحق المدح في الحكومة العراقية ماذا جنى العراق من الحكومات من البعثيين القذرين الى الحكومة الحالية الغبية سوى الويلات والقهر والفقر انهم وصدام الملعون الاجرب العقل سواء في الممارسات القذرة ضد الشعب العراقي
عامر العامري
2011-10-12
السلام عليكم قريت المقالة عجيبة غريبة الشعب ميت جوع وبدون خدمات والسيد الاسدي كاعد يتغزل بالمالكي ودشداشته وشوي النوب يكله امي حلمت بيك راكب فرس ابيض وعلى اسوار القدس الاسرائيلين ينهزمون منك شر البلية مايضحك هكذا كتاب يقزمون انفسهم ومن مدحوه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك