المقالات

ثقافة التسلط

530 11:40:00 2011-10-11

عبد الكاظم محمود

الحريات هي التي كافحت السلطات الانفرادية الاستبدادية ثقافة التسلط واحتكار زمام القرار في زمن العولمة ولاننسى الديمقراطية جديدة العهد تؤول إلى مشاكل عديدة ، تكون الدول في غنى عنها ، وتبدوا أمام الآخرين في حالة معينة يشوبها النشاز والشذوذ عن النظام وقد يشكل إعراض تخلف الأمم ،وذلك يعني سيطرة فئة بعينها على نظام الحكم ،فتمسك بأزمنة وكأنها المالك الشرعي لرقبة الوطن والشعب ، وتشرع لنفسها هذه الملكية، وتكون ثقافة فئوية حسب هواها .مثل هذه الظاهرة هي من اشد الأمراض الفتاكة التي يصاب بها الشعب ويكون سبباً في تأخره وهذا مرض نفسي قبل أن يكون تفكيراً منحرفاً ومتخلفاً.طالما وقعت في أغلب الشعوب في الماضي والحاضر وربما في المستقبل أن لم تنقذ وضعها الآن فيلزم مكافحة ثقافة الاستبداد وعقلية المذهب السياسي المتطرف والابتعاد عن ثقافة احتكار السلطة كان العراق مهداً لأقدم الحضارات في العالم ،وأكثرها تطوراً ة ونتاجاًكما كان العراق مهبط الأنبياء عليه السلام ومستقر الأولياء والأوصياء ،ومركزاً تنتشر فيه مختلف المقدسات الدينية لمختلف الأديان والطوائف ،وكان هذا الوطن المقدس الجريح ولازال يئن تحت وطأة الجلادين .وكذلم استفحال داء الطائفية السياسية العضال ،الذي اغرق العراق في أوحال المحن والظلم ، والفقر والعصبيات والتشنجات ،،وحمامات الدم الممزوجة بأنواع التخلف والجهل ،وفقدان الوعي ومهما يكن من أمر الطامعين ،من النيل من سعادة الوطن الأصلي وحرمانه من حقه الشرعي فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستحقين والصامدين .من النيل من سعادة المواطن الأصلي ، وحرمانه من حقه الشرعي ،فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستقين الصامدين فالأقليات والاكثريرية تساوي في هذا الحق ..فلااكثرية ولااقلية الحق في العقلانية وقد تكون أكثرية اليوم أقلية بعد حين .وأقلية العهود البائدة أكثرية اليوم لكن المهم ان الحق الإنساني هو الذي يجب ان يسود وعليه المعول والاعتماد .والحكمة تقول: الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك