المقالات

ثقافة التسلط


عبد الكاظم محمود

الحريات هي التي كافحت السلطات الانفرادية الاستبدادية ثقافة التسلط واحتكار زمام القرار في زمن العولمة ولاننسى الديمقراطية جديدة العهد تؤول إلى مشاكل عديدة ، تكون الدول في غنى عنها ، وتبدوا أمام الآخرين في حالة معينة يشوبها النشاز والشذوذ عن النظام وقد يشكل إعراض تخلف الأمم ،وذلك يعني سيطرة فئة بعينها على نظام الحكم ،فتمسك بأزمنة وكأنها المالك الشرعي لرقبة الوطن والشعب ، وتشرع لنفسها هذه الملكية، وتكون ثقافة فئوية حسب هواها .مثل هذه الظاهرة هي من اشد الأمراض الفتاكة التي يصاب بها الشعب ويكون سبباً في تأخره وهذا مرض نفسي قبل أن يكون تفكيراً منحرفاً ومتخلفاً.طالما وقعت في أغلب الشعوب في الماضي والحاضر وربما في المستقبل أن لم تنقذ وضعها الآن فيلزم مكافحة ثقافة الاستبداد وعقلية المذهب السياسي المتطرف والابتعاد عن ثقافة احتكار السلطة كان العراق مهداً لأقدم الحضارات في العالم ،وأكثرها تطوراً ة ونتاجاًكما كان العراق مهبط الأنبياء عليه السلام ومستقر الأولياء والأوصياء ،ومركزاً تنتشر فيه مختلف المقدسات الدينية لمختلف الأديان والطوائف ،وكان هذا الوطن المقدس الجريح ولازال يئن تحت وطأة الجلادين .وكذلم استفحال داء الطائفية السياسية العضال ،الذي اغرق العراق في أوحال المحن والظلم ، والفقر والعصبيات والتشنجات ،،وحمامات الدم الممزوجة بأنواع التخلف والجهل ،وفقدان الوعي ومهما يكن من أمر الطامعين ،من النيل من سعادة الوطن الأصلي وحرمانه من حقه الشرعي فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستحقين والصامدين .من النيل من سعادة المواطن الأصلي ، وحرمانه من حقه الشرعي ،فان الحق الإنساني هو الملاك الشرعي والقانوني لجميع المستقين الصامدين فالأقليات والاكثريرية تساوي في هذا الحق ..فلااكثرية ولااقلية الحق في العقلانية وقد تكون أكثرية اليوم أقلية بعد حين .وأقلية العهود البائدة أكثرية اليوم لكن المهم ان الحق الإنساني هو الذي يجب ان يسود وعليه المعول والاعتماد .والحكمة تقول: الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك