المقالات

لأن أسمه ذو الفقار...!


عيسى السيد جعفر رئيس مجلس إدارة جريدة البينة

طالبت لجنة الشباب والرياضة البرلمانية رئاسة مجلس النواب التدخل في قضية اللاعب العراقي المحترف في البحرين ذو الفقار عبد الأمير ناجي (16 عاماً) المحترف في صفوف نادي المحرق البحريني الذي حكم عليه القضاء البحريني بالسجن لمدة سنة واحدة، مؤكدة أن القضية لن تؤثر على العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والرياضي. يذكر أن السلطات البحرينية اعتقلت اللاعب العراقي المحترف في نادي المحرق البحريني ذو الفقار عبد الأميرفي الـ15 من شهر نيسان الماضي من منطقة سكنه بتهمة المشاركة في التظاهرات ضد الحكومة البحرينية، فيما أصدر القضاء البحريني في الخامس من شهر تشرين أول الحالي، حكما بالسجن لمدة سنة واحدة بحق اللاعب... يذكر ان الدكتور همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ورئيس الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الدولي بشأن مبادئ الصداقة في آسيا الذي عقد في اندونيسيا قد طالب خلال حملة العراق بالافراج عن اللاعب العراقي ذو الفقار عبد الامير...الذي نريد أن نقوله أن قضية ذو الفقار عبد الأمير يجب أن تتحول الى قضية وطنية، فالفتى ليس مجرما ولم يرتكب إثما، وحتى لو كان قد شارك في التظاهرات التي تشهدها البحرين فهذا مدعاة للفخر لا للتخلي عنه وعن أسرته ، وصمت الجهات المسؤولة في الحكومة العراقية عن مصيره بات خارج نطاق المقبولية ولا يمكن تفسيره إلا بواحد من إحتمالين، هما أما أن تكون الحكومة غير مكترثة بمصائر العراقيين وغير معنية بمتابعة ظلاماتهم على أيدي جلاوزة النظام الخليفي الحاكم في البحرين، أو أن حساباتها السياسية تفرض عليها الصمت، وفي كلا الإحتمالين فإن هناك إهمال بين لقضية ذو الفقار..فهو فتى لم يتجاوز الـ(16) عاما، فأين منه وزارة حقوق الإنسان، ولجنة حقوق الأنسان في البرلمان، ووزارة الرياضة والشباب والرياضيين ومنظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين العراقيين، أما كان من الأجدر أن تقوم الدنيا ولا تقعد إلا بأطلاق سراحه وإعادته الى أسرته معززا مكرما وإنهاء معاناته في السجون الخليفية..ترى لو كان ذو الفقار واحدا من عتاة الإرهاب المحتجزين في ايدي القوات الأمنية العراقية لسارعت عشرات الجهات ومئات الساسة ومن شتى التوجهات للمطالبة بإطلاق سراحه؟ ولكن ذو الفقار منسي لأن أسمه ذو الفقار..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك