المقالات

ميزانية 2012 مائه وعشرون ملياردولار نص ربع للشعب والباقي ..؟؟


محمد الحمداني

هذا ماتحدثت به الاوساط الاقتصادية العراقية عن ميزانية العراق للعام القادم وحدث بلا حرج اين هي ميزانية العراق منذ تسعة اعوام ولحد الان لكي تبقى ميزانية 2012 بخير ..!!120 مليار دولار رقم يجعل من العراق جنة الشعب اذا ماصدق الابطال في عملهم من اجل بناء وخدمة بلدهم ((ولو هذا بالاحلام )) اما الواقع فيادوب هذا المبلغ يكفي المسؤولين الذين لاعدد لهم ولارقم ممن يتصرفون بأموال الشعب بين الميزانيات واللجان والصلاحيات بمجالس المحافظات اقروا السلام ياأهل العراق على ميزانية دوله جبارة مثل العراق الى دوله منهوكه بالديون والمشاكل ولاشاغل لسياسي العهد الجديد الا حجز الكراسي والتنصب عليها ومن ثم تحويل الاموال الى بلدان العالم جميعا بشتى المسميات لتحول الى حسابات سرية بين شركات وهميه الى قصور وعقارات في دول الجميع ((وبأسماء متعاره ووجوه شتى والجيب واحد)) والشعب العراقي وارضه قتلهم العطش المائي والمالي والفقر والقهر وكثر التخلف والامية التي استشرت في مجتمعنا حتى يبقى الساده الموجودين هم اسياد هذا العراق الذي كان فعل ماضي مهد الحضارات وتعلم الانسان على ارضه الكتابة ولم تكن الارض سوى ارض الرافدين في اول الخلق وحتى ادم عليه السلام كان نزوله في العراق واللطيف ان ابليس نزل ايضا في العراق وبعض الروايات تقول انه نزل في البصرة اول الامر ...اليوم صار مهد الفساد الاداري ومهد كل السارقين ومن باع كل شيء لكي يقبض الدولار الاخضر الذي حول العراق من واحة خضراء الى صحراء جرداء من الحياة الاجتماعية التي نصبوا لها الطائفية المقيتة التي تنهش لحم الشعب بين السني والشيعي وبين كردي وعربي صار بلدي اشلاء مقطعة بمطامع الحاقدين المفلسين من رحمة الله المقبلين على الدنيا قدوم الحيوان على فريسته المسكينة لينفذ اجندة من اوصله للحكم ومن يريد للعراق ان يحترق على حساب مصلحته واقتصاده وحقده الاعمى على شعب طيب لايريد الا العيش بسلام في ارضه لكن هيهات لن يتركوك ياشعب العراق ترى الخير يجب ان تفلس من كل شيء وتتأخر الف سنة ولاتتقدم سنتمتر واحد من اجل دول حياتها خراب العراق ..!! هكذا هو حال عراقنا ..!!وهاهي الاموال تقرأ على مرمى ومسمع الشعب وكل العالم وفي نهاية السنة القادمة اذهب الى العراق وستجد الوضع على ماهو عليه ولم يصرف اي شي في سبيل تقدم البلد بل ستجد هناك عشرات وعشرات اللجان التحضيرية التي تسعى وتجتمع لكي تضع الاسس التي تساعدها على سرقة هذه الاموال وكيف ستذهب مصاف الريح الى حساباتهم وتجدهم قد اعتلوا قمم الارصدة الاولى في بنوك العالم والمصيبة ان تلك الدول تعلم علم اليقين ان هذه الاموال مسروقه من دم الشعب ومستقبله المجهول ..؟؟ديمقراطية اليوم الامريكي الموعود جعلت من العراق بلد لايملك الا الشعارات الرنانة وادخلت الى الساحة مليون قائد وقائد والجميع يريد من ذبيحة العراق التي لم تبقى سوى العظام البالية التي(( يمصص بها هيكل وجيكل )) ومن يساعدهم في استقبال تلك الاموال المسروقة من دم الشعب العراقي لو كان هناك حساب من بنوك العالم ويطرح السوال ((من اين لك هذا )) لما استطاع المديونير ان يصبح مليونير باموال لم يفكر ان يراها ولا بالاحلام لكن سبحان الله كل الحواسم من السابقين اول الحرب على العراق ومن اللاحقين لهم من ساسة العهد الاغبر مكتوب على وجوههم ((ايس من رحمة الله )) لاتجد في وجوههم الرحمة ونور محمد على قول العراقيين بل تعلم عندما تراهم انهم دخلاء على المال العام وسراق له وصورة ٍ لمن خلفهم ممن يدعموهم بالخفاء ويمدوهم بكل هذه الملايين من دولارات عهد العراق الجديد وتجدهم في دول العالم هائمين في مشاريع غسيل الاموال لكي يخرجوا من دائرة الاتهام الى دائرة الشهرة المالية المدعومة من سياسي العهد الجديد..؟؟ان المال الذي سيذهب لجيوب المسؤولين اكبر بكثير من ميزانية 2012 ولاندري كيف ستحل حزورة العراق وكيف للحكومة القضاء على الفساد اذا شكلت لجنة من ثلاثين عضو سيتفقون على مبدأ الاستفادة من العقود والسرقة للمال واذا احدهم لم يرضى فسوف تكون خاتمته ((كاتم الصوت في راسه او مفخخه في جيبه ))الى اين سيصل عراقنا المذبوح ..؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-10-09
تناقضات في العراق جعلت حالة الاحباط واليأس في نفس كل عراقي والانتهازية انتشرت والوطنية قتلت تدرون لماذا يسافر العراقي خارج العراق لانه يريد ان يهرب من الواقع المرير الذي يمر به العراق ليس فخرا ميزانية العراق عالية ولكن السؤال هل المواطن العراقي مرتاح لا يبدو على المواطن العراقي الراحة ولا الرفاهية كلما كثرت ميزانية العراق زاد الفساد وسرقة الاموال واذا انخفض سعر النفط العراق الى الهاوية والكارثة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك