المقالات

هل يستجيبون


مهند العادلي

لازال هناك من يفكر في اوضاع البلد والشعب المحروم ويحاول ويسعى جاهدا من اجل ايجاد الحلول لما يشهده من ازمات سياسية فيضع المبادرة تلو المبادرة من اجل الخروج من الوضع الراهن الذي نعيشه من اجل ترك الخلافات وراء الظهور ومحاولة الانطلاق والسير من اجل البناء والتقدم والاعمار لهذا البلد ويكفي ما مضى من الزمن وقادة الوطن منشغلين بأمور صغيرة يمكن ايجاد الحلول لها بتوفر النية الصادقة والاخلاص لبناء الوطن ورفعة الشعب وهم بالمقابل تاركين الشعب والبلد يموج في بحر هائج من المشاكل الكبيرة والتي تحتاج تظافر جميع الجهود من اجل خلاصه منها .المبادرات والمقترحات التي تقدم من اجل انهاء الازمات السياسية التي تعصف بنا ليس فيها من الشيء الذي يدلل على وجود مصالح او مكاسب شخصية فيها و انما هي كلها تأتي ضمن اطار النظرة الوطنية والشمولية ومحاولات الحفاظ على النسيج الوطني لهذا الشعب لان ديمومة هذه المشاكل لها تبعات ونتائج خطيرة على وحدة الوطن والمحافظة على ارث تاريخي عميق يمتد جذوره للآلاف السنوات فمن يتمتع بالشعور الوطني فبالتأكيد يكون هاجسه الحقيقي المحافظة على ذاك الارث العظيم وكذلك فأن ما لدى شعبنا الان من مشاعر اتجاه العملية السياسية هي مشاعر خطيرة وصلت حد فقدان الثقة وعدم القناعة بما موجود من شخوص في الساحة وذلك لتنامي الشعور لدى الشعب ان هولاء الاشخاص لا يفكرون يهاجس حب الوطن والشعب وانما بهاجس المكاسب الضيقة وعلى حساب هموم شعبا انتظر وتأملا خيرا بهولاء الاشخاص وصبر حتى بعد التغيير السياسي هذه السنوات عسى ان يأتي اليوم الذي تكون فيه البداية والانطلاق من اجل تخليصه من ما يعانيه من نقص خدمات ومشاكل كثيرة ترهق كاهله ومنذ سنوات وعقود طوال .لذا عندما تأتي المبادرات التي في جوهرها تحمل معاني الخير وفيها اهداف كبيرة لحماية الوطن من مشاكل قد تقضي تماما على العملية السياسية الجديدة فلابد للأخرين من النظر اليها والتمعن في مضمونها ومناقشة ما يحتاج منها الى مناقشة ولكن المهم في الامر هو القبول بأساس فكرتها لأنها تصب في مصلحة الوطن والشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك