المقالات

وثيقة تكشف عن نية كانت عند صدام لتجريف الصويرة والحصوة!!


بقلم:فائز التميمي.

لا ندري بالضبط ماالذي حصل في الدجيل لكي تلاقي تلك المعاناة عام 1982م فإعتقل أبنائها وشيوخها ونسائها والرضع أيضاً وقتل من قتل وجرّفت بساتين إدّعاءً أن محاولة لقتل صدام!! مالذي كان سيفعله صدام لو وجد مقصلة كالتي وجدتها القوات الأمنية في الصويرة!! أو مصنع الكواتم في الحصوة فوالله لمسح تلك المنطقتين من الخارطة !! وطبعاً هذا أمر مستحيل أن يقوم الإرهابيون أو المعارضون بإقتناء سلاح بسيط فكيف بكواتم ومقاصل زمن الطاغية لأن المخابرات والعيون في كل بيت ومقهى ومختارية وبلدية..الخ والمشانق كانت معلقة في الشوارع وفرق الموت تداهم البيوت صباحاً ومساءً!!.أتدرون من جرّأ الإرهابيين على أفعالهم التي فاقت الخيال في الخسة والإجرام هي تراخي رئاسة الجمهورية في تطبيق أحكام الإعدام وتشجيع الإرهابيين بقانون العفو بل وبمحاولة إصدار تشريع يمنع الإعدام.ومخابرات مخترقة أهون من بيت العنكبوت .ولم تعد تفرحنا أحكام المحاكم بالإعدام أو المؤبد لأنها تعني أنهم سيخرجون على رغم أنف الحكومة والشعب العراقي فليوفر الحكّام جهودهم وليذهبوا في عطلة مفتوحة لإنه سواء صدرت الأحكام أم لم تصدر فإنها لا تطبق ولن تطبّق حتى يجتثوا آخر شيعي .حقيقة مؤلمة أن أقرب أصدقاء الشيعة لا يُبالي بدمائهم فكيف بأعدائهم.!!.وأكثر إيلاماً أن أعدائنا ينفذون أحكامهم الظالمة بنا ورفاق الدرب مثل قاضيمحكمة التمييز نعمان الراوي يشجع الإرهابيين ويُخفي ملفاتهم!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-10-05
أستاذي العزيز فائز المحترم : ما هي الطريقة أو الفعل اللازم إتخاذه كي نحفز الحكومة على إعدام الخنازير الأرهابيين والمجرمين من خنازير البعث المجودين في السجون ؟ وفقك الله
اهل المقابر الجماعية
2011-10-05
اخي الكاتب هذا موضوع مبرمج الى قتل الشيفة انها اصبحت عملية مركبة ومبرمجة ومتشابكة الى تصفية الشيعة في العراق والسب الوحيد هو تسويف القضاء ولو طبقت الاحكام بصور عادلة على الارهابين لما انتشر الارهاب في مدن العراق والا ماذا ينتظر التونسي الذي فجر العسكرين لحد الان وهو جالس في السجن او ارهابي عرس الدجيل او القتلة الهاربين في الاردن باسعار النفط التفضيلية
محمود شاكر شبلي
2011-10-05
العنوان يختلف مئة بالمئة عن الموضوع .. وصار لي ساعتين أبحث عن الوثيقة مالت التجريف ومدا الكاها.. يا أهل الرحم ساعدوني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك