المقالات

سور سليمان عليك ياخزينة العراق


حميد الموسوي

 

اللهم صلي على محمد وال محمد ... ماشاء الله .. اللهم زد وبارك .. نعمة فضيلة .. ميزانية العراق بين 112 و120 مليار دولار للعام المقبل .يانعمتك ياربي .. الحسود لايسود ... اسمع باذنك وارحم بقلبك ... حصوة بعين المايصلي على النبي وال النبي .. عيون الحساد تبلى بالعمى .. قل اعوذ برب الفلق ... وقل اعوذ برب الناس ... وكل المعوذات واية الكرسي .. ودعاء الجوشن .. والسمات .. وتوسل .. وعشرات ... والخمسة عشر مناجاة .. وكل اسفار العهد القديم .. وجميعااصحاحات العهد الجديد .. عليك ياخزينة العراق تحفظ ميزانيتك الجديدة من ايادي بعض المسؤولين قبل عيون الحاسدين , ومن صفقات الفاسدين قبل انفاس الحاقدين , ومن صكوك المختلسين قبل مؤامرات المتربصين ... عيوننا وعيون كل مخاليق الله باردة ثلج عليك ياميزانية العراقيين المحرومين .... خايفين .. والله العظيم خايفين .مع كل هذه الادعية والايات المقدسة حيل خايفين مع ان نصيبنا منها لعقة مثل حال الثعلب حين بشروه بان ماء الفرات زاد فلم يكترث وقال : هي لكة سواء يبس او فاض !.نعم خائفون ومالنا لانخاف وكيف لانخاف ... الم تكن ميزانية عام 2011 قد جاوزت 83 ثلاثة وثمانين مليار دولار وميزانية 2010 ( 79 ) تسعة وسبعين مليار دولار وميزانية 2009 ( 67) سبعة وستين مليار دولار وكل هذه الارقام صادفت ازمات مالية عالمية يعني انها كانت في وقتها مرتفعة وتعادل ميزانية عدة دول مجتمعة ومع ذلك هدرت مع ما هدر من دماء العراقيين طيلة السنوات الماضية والحالية ، نعم ضاعت بين رواتب الرئاسات والبرلمانيين والوزراء وحمايتهم ومن تقاعد منهم وحماياته ومن عوض مقاعدهم وحماياته ... وبين تخصيصات الكهرباء الخرافية التي لم تضف ساعة تشغيل وبين رواتب الموظفين الاشباح ورواتب شبكات الحماية الوهمية وتعويضات المهجرين في الداخل والخارج اصطلاحا وبين مبالغ عقود لاوجود لها الا على قوائم مزيفة ، وبين اختلاسات على مدار السنة ومقاولات سطحية ... وبين ... وبين .... كيف لانخاف ونحن نسمع بان سفرة ليومين لمسؤول كبير كلفت مليار واربعمائة مليون دينار ... مجرد القاء كلمة !!.مع ان البلد المضيف يتكفل مصاريف الاقامة والضيافة وطائرة الحكومة تتكفل النقل ... يعني مصرف جيب ليومين (000/000/400/1 ) شايفين عدد الاصفار ؟!.طيب اذا كم سفرة مثل هذه مضافا اليها الرواتب المليارية المارة الذكر والتي ستتجدد مضافا اليها العجز الذي حدد منذ الان باكثر من 19% يعني سنقترض من البنك الدولي ونقيم المشاريع استثمارا وبالاقساط هذا اذا سلمت الخزينة من الفاسدين والمفسدين .. ولن تسلم .والان هل هناك شك في خوفنا ؟!.سور سليمان بن داود عليك ياخزينة العراق وبرص وجذام لكل من صادر دينار واحد بدون وجه حق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام زيد
2011-10-04
كل هذه آلايات الكريمة لاتصد ولاتوقف الحرامية!! حراميتنا لهم خفه اليد مو خفه الدم؟؟ بحيث بسهولة تطير مليارات الدنانير او الارواق الخضرة اللعينة تره مو بالهواء لا..الى بنوك مرتبة خارج العراق باي باي؟ وبعدين اتكب العيطه يصيحون هرب فلان بالميارات يختلقوهم مسرحية من مسرحيات ايام زمان؟؟ والنتيجة المالية فرغت؟؟ سو سوري...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك