المقالات

الحكومة اقوال والارهاب افعال


مهند العادلي

تتوالى الاحداث الارهابية على ابناء وطننا ويتحمل ابناء شعبنا عبء تلك الافعال الاجرامية ويكاد مسلسل الاعتداءات يتكرر في بعض يكون متشابه في طريقة الاداء وان اختلف التكتيك لتلك الافعال الاجرامية , فلم يكد شعبنا بعد ان ينسى حادثة النخيب الاجرامية وما تلاها من جريمة مدينة كربلاء المقدسة لتأتي هذه المرة جريمة مركز شرطة البغدادي في الانبار لتضيف الما جديدا لأبناء الشعب والتي جاءت بنفس الاسلوب الذي استخدم قبل اشهر في حادثة كنيسة النجاة في العاصمة بغداد وقد التكتيك في التنفيذ قد اختلف عبر استخدام الاحزمة الناسفة وعدد المهاجمين واحتجاز الرهائن وغير ذلك من امور صاحبة هذه العملية الارهابية و التي حسب ما ورد من اخبار قد راح ضحيتها مدير مركز الشرطة وبعض منتسبي المركز , العملية الارهابية وعلى ما يبدو انها جاءت الرد السريع على عملية الحكومية بمداهمة معمل تصنيع كواتم الاسلحة والمستخدمة من قبل العصابات والتي ازدادت في الآونة الاخيرة في العاصمة بغداد .و لازال الفارق كبير في الاداء بين العصابات الارهابية والاجهزة الامنية من حيث الاداء فالعصابات تتخذ من الافعال والجرائم طريقة ولسان حال يتحدث في حين اجهزتنا الحكومية تستخدم اسلوب الحديث والوعود والعهود لأبناء الشعب وتبقى العمليات الارهابية و ما ينتج عنها من ضحايا وابرياء تذهب سدى هو الثمن المدفوع من قبل الشعب جراءها .ولذا يبقى الجهد الاستخباراتي هو السبيل الوحيد في الارتقاء وفي تحقيق التقدم المنشود على هذه العصابات ولتكون الخطوة السباقة للضربات الموجعة لهذا التنظيم والذي وحسب من تتناقله اجهزتا الامنية انه وصل حالة الاحتضار في العراق ولكي يتم القضاء النهائي على حياته لابد من تسريع خطى الضربات الاستباقية لانها السبيل لذلك وبها وحدها فقط يتم انهائه تواجده في ارض العراق وبين ابناء شعبه وليتحول عند ذاك الامر من الارهاب افعال والحكومة اقوال وتنقلب المعادلة تماما ويتكون كما ينبغي لها ان تكون وبشكلها الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك