المقالات

دار ضيافة حارث الضاري في الإردن فخر للارهابيين


عزت الأميري

يجب ان نعترف إننا بالسكوت عن مايؤلم من متابعة حال مايؤذي الوطن من نكرات تقمصت كل أوجه النفاق ،نساعد تلك الوجوه العفنة التي تريد ان تدمّر الوطن كله على البقاء الطفيلي وإلاستمرار وديمومة الخط المؤامراتي لها وهو بيسر القول[[دماء طهورة تُراق]]. الخبر ليس إستقبال الضاري أحقر خلق الله خباثة وحقدا وناصبية لمجموعة من يتشدق بمحاربتهم في إعلامه التضليلي بل كل الآلم في فخامة داره وأثاثه المتميز.. وعلمه الحقير ذو الثلاث نجيمات وكإنه شخصية اسطورية لها هالة خاصة.الألم ياحكومتنا العزيزة كيف ترتضون لهذا الطائفي العفن ان يبقى بعيدا عن الرقابة والمتابعة القضائية الدقيقة وإحصاء الأنفاس عليه وخاصة ان جرائمه مستمرة ويتهمكم ليل نهار بالطائفية والعمالة والاوصاف التي تليق بنذالته ورزالته؟ ماذا يملك الحقير الضاري ليسكن هذا المسكن في عمان ويستقبل وفودا اجنبية ويرفع علما ساقطا من ذكرى كل عراقي وفي دولة وفرت له كل شيء؟ الأمن والسكن وتدعمونها بالنفط بأسعار تشجيعية أو تفضيلية وتجارة مفتوحة يقودها البعثيون الاراذل مستمرة 24 ساعة يتصدر فيها كل رجالات البعث الزنيم بقيادة رغد إبنة المقبور المليئة حقدا عليكم جميعا؟ لم لم تقم الخارجية العراقية الفاضلة... بإستدعاء السفير الاردني في العراق وتوبخّه أشد توبيخ.. على هذا السماح للضاري وبأي صفة يرفع علم ساقط في الميزان الرسمي الحكومي؟ ومن يدفع إيجار فللته الفخمة ؟ ومصاريفه؟ وهل هوهناك تاجر مسجل لديكم؟ ام لاجيء سياسي أم معارض أم مقاوم أم متآمر؟ ثم تستدعي السفير الامريكي وتخبره بعدم رضانا المطلق كشعب على الاتصال بأنجاس البعث والطائفيين والذين لفظهم شعبهم وعشائرهم والمنغمسة إيديهم بدماء العراقيين ولننسى دماء الامريكان!إنني على يقين ان السعودية تقف وراء هذا الحدث الذي جعل الكونغرسية الامريكية السيدة جويندولين صفية مور عضوة الكونغرس الديمقراطية لولاية ويسكونسن ،تلبس الحجاب الاسلامي بحضرة مولانا المفتي الضاري؟ يالمهزلة الوطن!إذا لم يتخذ الشعب والحكومة موقفا ضد الاردن وضد رغد والضاري وكل قيادات البعث هناك وإيقاف التجارة الحرة والاستيراد الذي يدّر ملايين الدولارات على البلد الفقير الذي يتحدانا بإيواء رغد والضاري ويسهل مهامهم! الانسانية في تدمير العراق. لانفط للاردن! الشتاء قادم أخلقوا له ازمة عسى يستيقظ ضمير فيه نعم للصدمة هناك لانفط يعني أقطعوا الامداد العراقي عنه لاان يستفيد من خصوبة رعايتنا له بإسعار تفضيلية؟! من ذا الذي لايتالم وهو يشاهد الضاري يتصرف من إرض خيراتها من تجارتنا كإنه ولي منزل من السماء؟ هل شاهدتم الصور والتعليقات وملاحظات جنابه الكسيف؟ ليتكم لم تروا او تسمعوا ومن بلد نصّدر له النفط للمساعدة في النهوض الإقتصادي ويجازينا بالسماح لنشاطات إنجاس في أرضه يريدون إلتهامنا ويفتتون وحدة الوطن بطائفية عصبية كريهه؟ مع الاسف!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك