المقالات

الدعم لا يزال قائم


بقلم .. رضا السيد

كثيرة هي الدعوات التي يعلنها سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حول إن كتلة المواطن تقف بجانب الحكومة العراقية ، وهذه الكتلة ستبقى تدعم الحكومة ما دامت الحكومة تضع في أولوياتها خدمة المواطن وتحقيق مستوى أفضل من الخدمات لهذا المواطن . وتأتي هذه الدعوات المتكررة من لدن سماحة السيد الحكيم كون المشروع الوطني كما تراه كتلة المواطن لا يخص كتلة دون أخرى او قائمة دون غيرها بل إن المشروع الوطني إنما يمثل جميع الكتل السياسية التي من واجبها تجاه الوطن والشعب أن تسعى إلى إذابة الجمود وتذليل العقبات وفك التشنجات وترطيب الأجواء في ما بينها حتى تصل في النهاية إلى نتائج يمكن من خلالها خدمة المشروع الوطني الذي تعبر عنه جميع الكتل بأنها جاءت لخدمة هذا المشروع . كما حذر السيد عمار الحكيم الكتل السياسية العراقية من الوقوع في شرك المحاصصة على أنها من الشراكة الوطنية ، مبينا سماحته الفرق بين الشراكة والمحاصصة بان الأولى ضرورة والثانية ضرر والأولى تجمع والثانية تفرق . وقد أكد سماحته في الكثير من الخطابات بان الشراكة تجمع العراقيين على رؤية موحدة والمحاصصة تفرقهم وتوزع حقوق الشعب للأحزاب والجماعات، مشددا سماحته على توحيد الرؤية واتخاذ خطوات عملية وبناءة لمستقبل العراق . كما إن على الجميع العمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن تربص الكتل بعضها ببعض، لان القوة بربح الجميع وان الوطنية ليست شعارا وإنما شعورا وإحساس وممارسة، كما إن على السياسيين أن يعتقدوا بضرورة تحمل مسؤولياتهم وجعل الوئام قدر ومصلحة للجميع . وان كتلة المواطن جاءت لتحمل رسالة إضافية تثبت إن المجلس الأعلى مع خدمة الناس ويتشرف بخدمتهم، وان سياسته تسعى إلى بناء دولة المواطنة وحكومة الخدمات في إطار رؤية وطنية واحدة توحد الجميع ولاتفرقهم. كما إن كتلة المواطن ستبقى تدعم حكومة السيد المالكي ولكن على الحكومة العراقية أن تعمل على تقديم ما وعدت به للمواطن العراق حتى يشعر هذا المواطن إن الحكومة جاءت لكي تقدم له الأفضل وتسعى لان تعوضه عما فاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-03
الحكومة انتخبت ديمقراطيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك