المقالات

الدعم لا يزال قائم

555 09:31:00 2011-10-03

بقلم .. رضا السيد

كثيرة هي الدعوات التي يعلنها سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حول إن كتلة المواطن تقف بجانب الحكومة العراقية ، وهذه الكتلة ستبقى تدعم الحكومة ما دامت الحكومة تضع في أولوياتها خدمة المواطن وتحقيق مستوى أفضل من الخدمات لهذا المواطن . وتأتي هذه الدعوات المتكررة من لدن سماحة السيد الحكيم كون المشروع الوطني كما تراه كتلة المواطن لا يخص كتلة دون أخرى او قائمة دون غيرها بل إن المشروع الوطني إنما يمثل جميع الكتل السياسية التي من واجبها تجاه الوطن والشعب أن تسعى إلى إذابة الجمود وتذليل العقبات وفك التشنجات وترطيب الأجواء في ما بينها حتى تصل في النهاية إلى نتائج يمكن من خلالها خدمة المشروع الوطني الذي تعبر عنه جميع الكتل بأنها جاءت لخدمة هذا المشروع . كما حذر السيد عمار الحكيم الكتل السياسية العراقية من الوقوع في شرك المحاصصة على أنها من الشراكة الوطنية ، مبينا سماحته الفرق بين الشراكة والمحاصصة بان الأولى ضرورة والثانية ضرر والأولى تجمع والثانية تفرق . وقد أكد سماحته في الكثير من الخطابات بان الشراكة تجمع العراقيين على رؤية موحدة والمحاصصة تفرقهم وتوزع حقوق الشعب للأحزاب والجماعات، مشددا سماحته على توحيد الرؤية واتخاذ خطوات عملية وبناءة لمستقبل العراق . كما إن على الجميع العمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن تربص الكتل بعضها ببعض، لان القوة بربح الجميع وان الوطنية ليست شعارا وإنما شعورا وإحساس وممارسة، كما إن على السياسيين أن يعتقدوا بضرورة تحمل مسؤولياتهم وجعل الوئام قدر ومصلحة للجميع . وان كتلة المواطن جاءت لتحمل رسالة إضافية تثبت إن المجلس الأعلى مع خدمة الناس ويتشرف بخدمتهم، وان سياسته تسعى إلى بناء دولة المواطنة وحكومة الخدمات في إطار رؤية وطنية واحدة توحد الجميع ولاتفرقهم. كما إن كتلة المواطن ستبقى تدعم حكومة السيد المالكي ولكن على الحكومة العراقية أن تعمل على تقديم ما وعدت به للمواطن العراق حتى يشعر هذا المواطن إن الحكومة جاءت لكي تقدم له الأفضل وتسعى لان تعوضه عما فاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-03
الحكومة انتخبت ديمقراطيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك