المقالات

أمران لا بد منهما كي يتحقق الأمن...


عيسى السيد جعفر رئيس مجلس ادارة جريدة البينة

دعت لجنة الامن والدفاع النيابية الحكومة العراقية الى اعادة النظر بهيكلية المنظومة الامنية والاستخبارية لكونها غير قادرة على حفظ الامن... وبين أعضاء في اللجنة ان عدم قدرتها ترجع الى عدة مسائل منها التوتر الموجود في الساحة السياسية الذي ينعكس سلبا على الواقع الامني ووجود ظاهرة الفساد داخل المؤسسات الامنية . مشيرين الى ان هناك ترهل في المؤسسات وتعدد القرار وعدم وجود التنسيق بين الاجهزة الامنية، وان الوزارات الامنية بحاجة الى أبرام اتفاقيات مع دول الجوار للتعاون معها للتصدي الى الارهاب ..والذي نعتقده من جانبنا كممثلين للرأي العام أن هذا التشخيص دقيق وإن كان متأخرا، لكن مسألة إبرام إتفاقيات مع دول الجوار للتعاون معها للتصدي الى الأرهاب مسألة تحتاج الى وقفة وصراحة، فالذي يجري من قبل الحكومة هو أنها تغض الطرف عن دعم دول الجوار للإرهاب ، بل وتذهب الى مدى أبعد من ذلك!..فهي بالحقيقة ونتيجة لتصورات سياسية خاطئة تكافيء دول الجوار على دعمها للإرهاب! والأردن يحتضن علنا رموز الأرهاب وهو خير دليل على ذلك..فالإرهابي المطلوب للعدالة بتهم لم ينكرها بل ويتبجح بها علنا ، ونعني به الخرف الهرم عدنان الدليمي حر طليق هناك يتخذ من عمان قاعدة لنشاطاته المشبوهة التي لم يكف عنها يوما، ومثله عدد ليس قليل من قادة الإرهاب والذين طوقت رقابهم بأوردة العراقيين والتي مازالت نازفة بعد أن ذبحوها وفي مقدمتهم الضاري وهو أسم على مسمى بضراوة وقسوة ما ارتكبته يداه الآثمة.. إن شعبنا يعي حقيقة أن عدد من الدول غير مسرورة بالتغيير الديمقراطية الذي حدث في العراق ولاتريد حكم الجماهير وانما يريدون بقاء الدكتاتورية وحكم الملوك، وأن على قيادة البلد السياسية أن تتخذ إجراءات مناسبة وفاعلة تجاه الدول التي تحتضن الإرهاب وتموله كالأردن والسعودية..كما أن إعادة النظر بهيكلية المنظومة الأمنية والإستخبارية أمر بات أكثر من ضروري، ويجب أن يتم بسرعة لتفادي الأخطار الناجمة عن الإختاراقات الطولية العرضية الحاصلة فيها، وأول ما يجب أن يتم إتخاذه من خطوات هو إبعاد العناصر البعثية والمرتبطة بأجندات طائفية عن القيادات الأمنية، فأي عمل أمني هذا الذي يقوده ضباط بعثيين؟ وأي نتيجة يمكن أن يتوقعها شعبنا على صعيد الأمن من الذين رضعوا من أثداء القيح الصدامي..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك