المقالات

ضاعت هيبة الإئتلاف!!:من رئيس الإئتلاف إبراهيم المالكي أم نوري الجعفري!!


بقلم:فائزالتميمي.

منذ فترة طويلة ونحن نراقب الأحداث فنسمع من هذا البرلماني قولاً يُنسبه تارة لدولة القانون وتارة للإئتلاف الوطني ولكثرة التصريحات المتناقضة التي ضيّعت هيبة الإئتلاف الوطني وفي تشخيصي المتواضع أن قيادة الإئتلاف الحالي ضعيفة لدرجة أننا لم نعد نميز من هو الرئيس السيد الجعفري أم الأستاذ المالكي.وكأنَّ أحدهما ذاب في الآخر (وبالمثل العراقي خلاه جوّه أبطه). وقد توقفت فترة طويلة من كتابة هذه المقالة خوفاً من أن أحدث أمراً للإئتلاف الذي سهر عليه ورعاه السيد عبد العزيز الحكيم (رض) وكانت بصماته واضحة عليه وكان عباءة للجميع حتى الذين كانوا يأنفون من قيادته واليوم وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر ولكن بلغ السيل الزُبى. فقد قامت دولة القانون بإتفاقات أو حوارات منفردة وألقت بعواقبها على الإئتلاف ولسان حال دولة القانون: أنا أحاور وعلى الإئتلاف تحمل العواقب. والمالكي يُدرك قبل غيره أن كل أطراف الإئتلاف صغرت أم كبرت ساكتة خوفاً من حدوث تصدّع قد يُلقي بظلاله على العملية السياسية فلذلك فهي تعض على النواجذ والأخ العزيز المالكي يأتي الى الإئتلاف من (إيده التي توجعه) وهو في ظنّي يدرك خطورة المؤامرة التي يتعرض لها الإئتلاف من الخارج والداخل ولكن معالجاته ردود فعل فيها قصر نظر وهو نفس أسلوب السياسيين العراقيين أيام المعارضة .وإذا كانوا أيام المعارضة معذورين فاليوم لا عذر لهم .نصيحة أخوية للاستاذ المالكي حول مستشاريه: يوم جاء إبراهيم (ع) الى بيت إبنه إسماعيل (ع) لم يكن إبنه في البيت فإستقبلته زوجته بطريقة غير لائقة فلما جاء إسماعيل(ع) قال له خليل الله (ع): بدّل عتبة دارك!! فهم إبنه المُراد وطلّق زوجته تلك. ويقال ان رجلاً ذهب بسيارته الى مصلّح (فيترجي) سيارات لينظر ما فيها ففحص الفيترجي فلم يجد عيباً في السيّارة فخاطب صاحبها قائلاً: عليك أن تبدّل سائقها!!. وحتى علي (ع) ينصح دائماً بتغيير البطانة !! وما أدراك ما وسوسات البطانة وتقلباتها!!.جدار الإئتلاف يكاد يسقط لا سمح الله ولا اعتقد أن الخضر (ع) سيحضر ليقيم ذلك الجدار من جديد!!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك