المقالات

كتلة المواطن والدعوات المتكررة


بقلم .. رضا السيد

تعودنا في الكثير من المرات ، ومن خلال وسائل الاعلام المختلفة ، ومن كتلة المواطن بالذات ( كتلة شهيد المحراب سابقا ) أن تكون هناك تصريحات تؤيد تارة وتندد أخرى وتدعو مرة ثالثة . فالتصريحات التي يدلي بها النواب عن كتلة المواطن دائما ما كانت تؤيد الحكومة العراقية ما دامت هذه الحكومة في خدمة المواطن ، وتسعى إلى تقديم الخدمات الأفضل له . فهي ( كتلة المواطن ) وعلى لسان سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، وعلى لسان نوابها أكدت في أكثر من مناسبة وفي أكثر من خطاب إن كتلة المواطن تعمل على مساعدة الحكومة في معرفة نقاط الخلل ومعالجتها للوصول إلى الأفضل . وطالما نددت أيضا كتلة المواطن بالأخطاء الكبيرة التي يرتكبها بعض المسؤولين بالإضافة إلى ما يجري بالمشهد العراقي ، وخصوصا الملف الأمني . فقد استنكرت كتلة المواطن الأحداث الأمنية الأخيرة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء العزل ودعت الحكومة العراقية والقائمين على الملف الأمني أن يتخذوا أقسى الإجراءات القانونية بحق الجناة في ما حصل من جريمة النخيب . داعية الأجهزة الأمنية إلى توخي الحيطة والحذر والتفاني في عملهم من اجل حماية امن المواطن . إن ما تدعو إليه كتلة المواطن في مجلس النواب يعزز مفهوم الشراكة الوطنية إذ لابد على جميع الكتل السياسية أن تتعاون فيما بينها للقضاء على كل ما من شأنه وضع العقبات أمام العملية السياسية الجديدة في العراق . ومن هنا كانت الانطلاقة في تقييم الملفات الخاصة بالحكومة حتى تكون الحكومة العراقية على دراية ومعرفة بكل ما يجري في أروقة مؤسساتها ودوائرها الحكومية . وعلى الكتل السياسية العراقية أيضا أن تحذوا حذو كتلة المواطن في تشخيص مكامن الخطأ وإدانة كل الأعمال الإرهابية من اغتيالات ومفخخات وعبوات وغير ذلك من الأعمال التي تقوم بها الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية ، حتى يتم تخليص البلاد والعباد من هذه الزمر . ومن هذا المنطلق ستبقى كتلة المواطن العراقي تكرر دعواتها في سبيل إعانة الحكومة على النجاح والمواصلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك