المقالات

لا زلنا لا نعرف الحل


سعد البصري

رغم انقضاء فترة تعتبر نوعا ما طويلة في تشكيل الحكومات في العالم ، لازال ملف الوزراء الأمنيين في العراق لم يقفل بعد . ولا زالت التأثيرات الكبيرة ( السلبية منها ) تؤثر على المشهد السياسي العراقي برمته بسبب عدم حصول التوافقات الملائمة في حكومة ( الشراكة الوطنية ) على الأسماء التي ستستلم ملف الوزارتين . الأمر الذي زاد الأحداث سخونة وتوترا وراحت العمليات الإرهابية والإجرامية تزداد يوما بعد أخر ، وربما بدأت الرياح التي أغلق بابها أبان عامي 2005 و2006 تعود من جديد ..؟! فلازلنا نسمع ونشاهد حدوث جرائم من هذا النوع وما حادثة النخيب أو حوادث المسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة إلا دليلا على ما نقول فالوضع الأمني في العراق ، للأسف الشديد اضحى يعاني من التراكمات والترهلات لعدم وجود من يأخذ بيده إلى النجاح . فلحد ألان لم يتم اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة الوزارتين الحساستين في الحكومة العرقية . والجدير بالذكر إن تلكم الوزارات هي من أهم الوزارات في الهرم الحكومي بالنسبة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد . فوزارة الداخلية هي المعنية بأمن الوطن من الداخل وإذا كان امن الوطن والمواطن يعاني الهشاشة في تقدير الأخطار بالنسبة للقائمين على الملف الأمني في وزارة الداخلية ، فهذا يعني إن مسألة الأمن الداخلي باتت لا تشكل أهمية عند الحكومة العراقية بقدر ما تشكله الصفقات والمساومات . أما وزارة الدفاع فهي بلا شك مسؤولية بالدرجة الأساس عن حفظ حدود الوطن الخارجية من التدخلات والاختراقات وعدم السماح لكل من هب ودب بتدنيس ارض العراق الحبيب ، ولكن وللأسف أيضا فان وزارة الدفاع ألان منشغلة بصفقات الأسلحة والطائرات المقاتلة تاركة حدود الوطن مفتوحة ومباحة للجميع . على كل حال فلازالت الحكومة لا تعرف الحل لأته بيد بعض الأجندات التي تؤثر على القرار الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك