المقالات

ها دكتور!!


أحمد المبرقع

بعد أن اجتاز العراقيون نفق الطائفية المظلم بحنكتهم وصبرهم ونعمة الله عليهم بوجود رموز كبيرة استطاعت الحفاظ على العراق والعراقيين من الانزلاق في هاوية الحرب الاهلية وفي كلا الجانبين اذا افترضنا جدلا ان المقصود هنا هما قطبي العراق الشيعة والسنة فلا يمكن ان ننسى دور المرجعية الدينية في النجف ولا دور العقلاء في الطرف المقابل من شيوخ عشائر ورموز لها تاثير واضح على ابناء السنة والذي شئنا ام ابينا فهم طرف في النزاع المدفوع له من اجندات داخلية وخارجية , في نفس الوقت كان للطائفية رموز وداعين ولم ييئاسو الا بعد ان بحت اصواتهم وخابت ضنونهم بتغيير طبيعة ابناء الشعب الواحد ومحاولة دفعه الى الاقتتال , الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق السابق وعضو البرلمان العراقي السابق و رئيس الوقف السني السابق والذي عرف عنه طائفيته ودعواته المتكررة لها في مؤتمرات كبيرة مثل مؤتمر اسطنبول والذي اختفى وانزوى بعيدا بعد الصحوات الاصيلة وبروز القيادات الحقة التي كانت مغيبة ولم يرد لها ان تمارس دورها فذهب الدليمي ومن على شاكلته الى حيث لا يرجعون وهذا ما كنا نتمناه ولكن ومن خلال قناة السومرية اطل علينا الدليمي مرة اخرى بتصريحات مفخخة تثير الشارع العراقي في وقت حرج خصوصا بعد حادثة النخيب التي على العقلاء لملمتها ليقطعوا الطريق امام هذا الدليمي وغيره من دعاة الطائفية , توقيت عودة الدليمي لا يبدو انه عرضي وهو يحمل بين طياته الكثير قد تكشفه لنا قوادم الايام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك