المقالات

العراق والحاجة الملًحة للاستقرار السياسي


الحقوقي علي حسين جاسم

كثيرا مانسمع عن مفردة القرار السياسي ومفردة اخرى هي الاستقرار السياسي لذا ينبغي علينا التفريق بين مضامين هاتين المفردتين للوصول الى امل الشعب وهو تحقيق الاستقرار السياسي الذي به تصان الحقوق وتحفظ الحريات وتتقدم البلاد فالقرار السياسي قد يكون قرار مرحلي وفوري وغير مدروس ينتج عن مرحلة معينة ويخضع لظروف معينة اما الاستقرار السياسي هو الاطمئنان والتروي والمشورة والراي السديد المستند الى اليات دستورية وديمقراطية تمثل ارادة الشعب المستقلة لذا فان مكتسبات الامة لايمكن المحافظة عليها بقرار فئوي ومحاصصة طائفية مقيته تغيب مصلحة الشعب وتفقده كل مقومات النجاح للوصول الى السيادة الكاملة والاستقلال التام حيث لايمكننا الخروج من طائلة احكام وبنود الفصل السابع للامم المتحدة والذي وضع العراق بموجبها استنادا لحمقاقات النظام البائد وقراراته الفردية الجائره ولايمكننا الخلاص من تلك التبعات الا بتحقيق الاستقرار السياسي الذي يعيد البلد امنه واستقراره وسيادته من خلال وحدة الكلمة ورص الصفوف وتكاتف الجهود بين ابناء الشعب الواحد وقادته الخيرين ابناء الحضارة والقيم ووفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك